رحلة في التاريخسلايدر

قائد الإمبراطورية الأكبر في التاريخ.. هكذا سقط جنكيز خان ضحية لعدو غير مرئي

وفاة الأمبراطور المغولي جنكيز خان
وفاة الأمبراطور المغولي جنكيز خان

اعداد: المصرية نيوز

لطالما أثارت وفاة الإمبراطور المغولي جنكيز خان جدلاً واسعًا بين المؤرخين، حيث تنوعت الروايات بين اغتياله على يد أميرة من قبيلة شيانغ، أو سقوطه من على ظهر حصانه، أو إصابته بجروح قاتلة في إحدى معاركه ضد سلالة “شي شيا” الصينية. لكن دراسة حديثة اعتمدت على مصادر تاريخية وتحليل طبي تشير إلى احتمال وفاته بسبب مرض معدٍ، وليس بفعل إصابة جسدية أو مؤامرة.

اقرأ أيضًا| الإمبراطورية المغولية.. من صعود جنكيز خان إلى إرث عالمي خالد

دور المرض في وفاة جنكيز خان

بحسب الدراسة المنشورة عبر منصة Live Science، والتي قادها الدكتور فرانشيسكو جالاسي من جامعة فليندرز بأستراليا، بالتعاون مع الباحث وينبينج يو من جامعة أديلايد، فإن جنكيز خان توفي عام 1227 بعد إصابته بحمى شديدة استمرت 8 أيام. واعتمد الباحثون في تحليلهم على روايات واردة في “تاريخ يوان”، وهو سجل رسمي لحكم أسرة يوان في الصين، يشير إلى أن خان شعر بتوعك شديد خلال حملته العسكرية الأخيرة، وتوفي بعدها دون أن تظهر عليه علامات واضحة لأمراض مثل التيفود.

احتمالية الإصابة بالطاعون

يرجح الفريق البحثي أن الطاعون قد يكون السبب الأكثر منطقية للوفاة، مستبعدين نظريات التسمم أو القتل العمد.

وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد نهائي بسبب عدم العثور على قبر جنكيز خان حتى اليوم، إلا أن الباحثين أكدوا أن هذه الفرضية السريرية مدعومة بأدلة أكثر واقعية مقارنة بالقصص المتوارثة.

إرث جنكيز خان وتأثيره التاريخي

جنكيز خان، الذي وُلد عام 1162 وتوفي عام 1227، أسس واحدة من أضخم الإمبراطوريات في التاريخ، إذ امتدت الإمبراطورية المغولية لتغطي أراضٍ تفوق الإمبراطورية الرومانية بمقدار 2.5 مرة.

وتُظهر أبحاث نُشرت سابقًا في علم الوراثة البشرية عام 2003 أن حوالي 1 من كل 200 رجل حول العالم قد يكون من نسل جنكيز خان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى