قائد بــ الدفاع المدني يكشف تفاصيل ما حدث في مخيم النازحين

كتب- هالة الشحات 

أعلن قائد فريق الإعداد بالدفاع المدني، بقطاع غزة، أن طواقم الدفاع المدني قد انتشلت ما يقارب من ٥٠ فلسطينياً ما بين شهيد ومصاب، وذالك إثر استهداف مخيم النازحين برفح، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد قائد الفريق على أن الاحتلال يريد إيصال رسالة بأن كل غزة مستهدفة.

ومن الجدير بالذكر أن قطاع غزة شهد مؤخرًا حادثة مأساوية، حيث تم استهداف مخيم للنازحين غرب مدينة رفح من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. هذه الحادثة زادت من تعقيد الأوضاع الإنسانية في القطاع وأثارت ردود فعل واسعة على المستويين المحلي والدولي.

التفاصيل:

1. الهجوم:
   • منذ ساعات، تعرض مخيم للنازحين غرب مدينة رفح لهجوم جوي عنيف. المخيم يستضيف مئات العائلات التي فرت من مناطق القتال.
   • أسفر الهجوم عن مقتل ما يقرب من 50 من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة.
2. الوضع الإنساني:
   • يعاني النازحون في المخيم من أوضاع إنسانية كارثية، حيث أدى الهجوم إلى تدمير جزء كبير من المخيم، مما زاد من معاناة السكان.
   • المنظمات الإنسانية تعمل بجهد مضاعف لتوفير المساعدات الضرورية مثل الغذاء والماء والدواء، لكنها تواجه صعوبات بسبب تدمير البنية التحتية.

ردود الفعل:

1. الإسرائيلية:
2. بررت الحكومة الإسرائيلية الهجوم بوجود عناصر مسلحة مختبئة داخل المخيم، مؤكدة أنها تستهدف المواقع العسكرية فقط.
3. • أعلنت قوات الإحتلال أنها تقوم بالهجوم على رفح جاء وفقا للقانون الدولي وجرى باستخدام أسلحة دقيقة، وتابعت قوات الإحتلال في تصريحات لها، أن الهجوم في ‎رفح نفذ ضد مسلحين كانوا هدفا للغارة وفقا للقانون الدولي، كما استخدمنا في الهجوم ذخائر دقيقة ونفذناه على أساس معلومات استخباراتية .
     ومن الجدير بالذكر أن قوات الدفاع المدني بقطاع غزة، كانت قد أعلنت عن انتشال ما يقرب من ٥٠ شهيد فلسطيني بينهم نساء وأطفال .
   • دعت إلى التحقيق في استخدام الفصائل الفلسطينية للمناطق المدنية كدروع بشرية.

التأثيرات اللاحقة:

1. زيادة التوتر:
   • أدى الهجوم إلى تصعيد التوتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مما ينذر بمزيد من المواجهات.
2. تفاقم الأزمة الإنسانية:
   • تفاقمت الأوضاع الإنسانية في غزة بشكل كبير، مع تزايد أعداد النازحين والجرحى وقلة الموارد.