عربي ودولى

قلق إسرائيلي بشأن تقارب العلاقات بين مصر وتركيا

قلق إسرائيلي بشأن تقارب العلاقات بين مصر وتركيا
الرئيس السيسي والرئيس التركي أردوغان

صفاء دعبس

بعد رفضه الهجوم على مصر من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تصريحاته الغير مسئولة ،أكد المحلل الإسرائيلي تسفي برائيل، المتخصص في الشؤون المصرية، إن هناك قلق فى تل أبيب  بشأن التقارب الأخير بين مصر وتركيا.

هذا، وقال برائيل، أن “القاهرة لا تتقبل الاتهامات التي توجهها لها إسرائيل، وتعمل على تطوير قنوات سياسية جديدة لـ تمركزها في المنطقة، على رأسها التقارب مع تركيا لمواجهة السياسات الإسرائيلية الأخيرة”.

ونشر برا ئيل،  مقال له بصحيفة هآرتس، أن القاهرة سئمت من اتهامات بنيامين نتنياهو لها بأنها لم تمنع دخول الأسلحة والذخائر والمتفجرات عبر معبر رفح ومحور فيلادلفيا.

تفاصليا ، صرح  وزارة الخارجية المصرية في بيان نشر  استثنائيا في حدته جاء فيه “إن تصريحات نتنياهو (فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا) تهدف إلى عرقلة صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، وهي تهدف إلى عرقلة جهود الوساطة”.

وتابع قائلا: “مصر وقطر والولايات المتحدة ترفض كل الادعاءات التي تسمعها من المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن، وترى أن هدفها تبرير السياسة العدوانية والتحريض الذي سيؤدي إلى التصعيد في المنطقة”.

يذكر أن ..الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن تركيا ترفض اتهامات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمصر، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة.

وأوضح أردوغان قائلا: “تناولنا في محادثاتنا قضايا المنطقة وحلها وأبرزها الوضع في غزة… الأولوية الآن هي لوقف المجازر في قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار.. سياسات حكومة نتنياهو تدفع المنطقة والعالم كله إلى الخطر”.

إلي ذلك ، الرئيس التركي إن “إلقاء إسرائيل آلاف أطنان القنابل على غزة جاء لإخضاع الشعب الفلسطيني بعد أن عجزت عن كسر إرادته.. نواصل مساعينا من أجل أن يحاكم المسؤولون الإسرائيليون عن ارتكاب المجازر في غزة.. إسرائيل تمنع وصول المساعدات لشعب غزة وهذه جريمة أخرى تضاف لسجل جرائمها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى