قمة عربية طارئة بشأن غزة.. تأجيل متوقع وموقف موحد ضد التهجير

كشف نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، عن احتمال تأجيل القمة العربية الطارئة، التي كان مقررًا عقدها في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري، وذلك لضمان مشاركة أكبر عدد من القادة العرب، مما يعزز فرص نجاحها.

وأكد زكي أن القمة تهدف إلى توحيد الموقف العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هناك أفكارًا مصرية مطروحة لإعادة إعمار غزة بمشاركة القوى العاملة الفلسطينية، لضمان استقرار السكان داخل القطاع.

كما أوضح أن القمة ستكون اختبارًا للموقف الأمريكي تجاه غزة، متسائلًا عما إذا كانت واشنطن تدعم إخلاء القطاع أو تسعى لإعادة التفاوض بشأن إدارته. ولفت إلى أن إسرائيل تدرس ثلاثة خيارات: حكم غزة مباشرة، فرض قيادة موالية، أو إخلاء القطاع، وجميعها مرفوضة فلسطينيًا.

في سياق متصل، كشف زكي عن مقترح مصري لإنشاء “لجنة الإسناد المجتمعي” لإدارة غزة، مؤكدًا دعم الجامعة العربية لأي خيار يوافق عليه الفلسطينيون. كما شدد على ضرورة إعادة بناء الثقة في السلطة الفلسطينية، في ظل الضغوط الإسرائيلية التي أضعفت وضعها المالي والسياسي.