قوات الإحتلال تستهدف منزل عائلة “إسماعيل هنية” و تعلن إستشهاد 10 أفراد
هالة الشحات
تتولي حركة حماس مهمة المقاومة ضد قوات الإحتلال الإسرائيلي، و لكن إستيقظت القيادة اليوم على خبراستشهد 10 أشخاص من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”،إسماعيل هنية، و من بينهما شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة الليلة الماضية، فيما أقر الاحتلال بمسؤوليته عن الغارة.
الإعلان عن إستشهاد عدد من أفراد عائلة هنية
حيث ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عددا من أفراد عائلة هنية الذين كانوا في المنزل لا يزالون تحت الأنقاض، وأكدت أن جل الشهداء الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية من النساء.
فمنذ الليلة الماضية، يكثف جيش الاحتلال غاراته على مخيم الشاطئ، كما استهدف مدرسة إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مما أدى لاستشهاد العشرات، بينهم أطفال و نساء.
قوات الإحتلال تعترف بإستهداف أفراد عائلة هنية
حيث أقر جيش الاحتلال بمسؤوليته عن الغارات التي طالت مخيم الشاطئ، دون أن يشير إلى استهداف عائلة هنية، مدعيا أنه قصف مبان كانت تستخدمها حركة حماس.
وزعم أنه استهدف أشخاصا شاركوا في التخطيط وتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر.
وبينما لم يشر الجيش الإسرائيلي مباشرة إلى أن الغارات على مخيم الشاطئ أدت إلى استشهاد أفراد من عائلة هنية، إلا أن إذاعة الجيش قالت إنه كان يعلق “على الهجوم الذي قتل فيه أفراد من عائلة إسماعيل هنية بمن فيهم شقيقته”.
ومن الجدير بالذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي قد وصلت إلى 37 ألفا و626 شهيدا، و86 ألفا و98 جريحا، جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.