سلايدرعربي ودولى

كييف وحلفاؤها الغربيون يتحدون مبادرة بوتين ويختارون تصعيد الأزمة

اتجهت كييف وحلفاؤها الغربيون إلى خيار تصعيد الأزمة برفضهم المبادرة التي صاغها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، مما يجعلهم يتحملون مسؤولية كاملة عن عواقب هذا القرار.

صرح بذلك نائب الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مكسيم بوياكيفيتش، خلال اجتماع للمجلس الدائم للمنظمة.

ردود فعل المنظمة

أوضح بوياكيفيتش: “قمنا بتوزيع كلمة بوتين في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 18 يونيو. وتشير التقييمات الأولية إلى أن مبادرات الرئيس الروسي في المرحلة الحالية قوبلت بالرفض من قبل كل من نظام كييف وحلفائه الغربيين. علاوة على ذلك، حاولوا تقديمها على أنها “صيغة استسلام” من قبل نظام زيلينسكي، وهو أمر ليس كذلك على الإطلاق”.

تصعيد الصراع

وأشار الدبلوماسي إلى أن “النظام في كييف وحلفاؤه الغربيون اتخذوا خيارا لصالح المزيد من تصعيد الصراع”. وشدد على أن “المسؤولية عن كل الخسائر البشرية والدمار تقع بالكامل على عاتق أولئك الذين رفضوا الحديث بجدية عن تسوية مستدامة تأخذ في الاعتبار مصالح اللاعبين السياديين في المنطقة”.

فرص التسوية

وخلص بوياكيفيتش إلى أن “من المهم أيضا أن نفهم أنه نظرا للتدهور المطرد لنظام كييف نفسه، فإن أي شروط لاحقة لبدء عملية التسوية ستكون أقل ملاءمة له بكثير”.

موقف بوتين من المفاوضات

وفي السياق ذاته، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن موسكو لم ترفض أبدا التفاوض مع أوكرانيا، وقال: “لقد كنا دائما نؤيد المفاوضات، وأنتم تعلمون ذلك جيدا، لم نرفضها أبدا، ويبدو أن من غير المرجح أن ننهي الصراع أخيرا بمساعدة الوسطاء ومن خلالهم فقط”. وأوضح أن حل النزاع من خلال وسيط أمر مستحيل لأن من غير المرجح أن يكون لهذا الوسيط سلطة التوقيع على الوثيقة النهائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى