أخبار مصرية

لأنه بارٌ بوالديه.. زوجة ترفع قضية خلع على زوجها بسوهاج

لأنه بارٌ بوالديه.. زوجة ترفع قضية خلع على زوجها بسوهاج
لأنه بارٌ بوالديه.. زوجة ترفع قضية خلع على زوجها بسوهاج يا

أيمن الجرادي

لم تشفع العِشرة الحسنة التي عاشتها على يديه، أو الكلمة الطيبة التي كانت تخرج من بين شفتيه، حتى الرجاء والتوسل لم تنظر إليه، وألقت بكل ذلك عُرض الحائط، وأخذت تنبش في جدران المنزل ولم ترغب في العودة إليه.
«نور»، سيدة في العقد الـ3 من العمر، رفعت دعوى خُلع على زوجها «كريم»، في العقد الـ4 من العمر، بسبب طاعته وبره لوالديه.

لم تعد المحاكم الأسرية ساحات لعرض الظلم الذي يقع على عاتق ربات البيوت، ولكن أيضا بين أرجائها رجال لم ترحمهُم نساؤهم، حتى حمواتهم أطبقن أيديهن على رقابهم، من أجل الرضوخ لهن ولبناتهن، وقمن باستغلال الأبناء في إيقاع الظلم والنيل من الآباء.

يقول «كريم»، إن حياته بدأت طبيعية مثل الآخرين، وكان يعشق زوجته، ويراعي فيها الله، ويطيع والديه، اللذين بلغا من الكبر عِتيا، وأنجب طفلين ذكور، وكان الجميع في غمرة من السعادة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
تغير الحال ما بين عشية وضحاها، بسبب غيرة الزوجة من طاعة زوجها لوالديه، ومساعدته لهما والإنفاق عليهما، وبدأت المناوشات بالأحقية في ماله لولديه، وأن مستقبلهما بين يديه، وترغب في اكتناز المال لهما، مؤكدة أن «القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود»، وعدم احتياج والديه.
حاول الزوج، وبعض من أسرته إقناع الزوجة بأن ما يقوم به الزوج من طاعة لوالديه دليل على الأمان الذي تعيشه بين يديه، ولكن عقدت وعزمت النية على التفرقة بينة وبين والديه، وخرجت مُلملمة ملابسها، حاملة أطفالها على كتفيها متجهة إلى بيت والدها.
يضيف الزوج المكلوم، أن الزوجة غابت شهور وشهور، ولم تقتنع إلا بما تقوم به وتسعى إليه، حتى أهل الخير كانوا يعودون بخفي حنين، لا راحة معها أو والديها إلا الانفصال بينه وبين والديه، واتجهت للمحاكم ورفعت قضية خلع للضغط عليه.
وأكد أنها استغلت القوانين الأسرية وأن محكمة الأسرة غالبا في صف الزوجة، وحرمته كثيرا من رؤية طفلية، وبدأت فى استغلال الأطفال للضغط علية، مطالباً بوضع قوانين تحمي الأطفال من بطش الوالدين واستغلالهم في النيل من الآخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى