محافظات

محافظ الإسماعيلية يطلق مبادرة “أسماك البلد لأهل البلد” لتخفيف العبء عن المواطنين وتنشيط السوق الجديد

نورهان جمال

قام اللواء طيار ا.ح اكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، صباح اليوم، الجمعة، بإطلاق مبادرة تخفيض أسعار الأسماك تحت عنوان “أسماك البلد لأهل البلد” ،بحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية، وذلك بمجمع الأسماك المتطور بطريق البلاجات.

جاء ذلك بعد نجاح الأسبوع الأول، و الذي تم فيه توفير كميات من نحو طن و نصف من سمك البلطي بأسعار مخفضة.

وأكد محافظ الإسماعيلية، أن المبادرة تنوعت فيها المنتجات حيث تم طرح ٣ طن من السمك البلطي ،الأكثر طلبا من المواطنين، من مزارع التل الكبير السمكية،د.

كما تم الاستجابة لرغبات المواطنين بتوفير كميات من أسماك التوبارة و الجمبري و الكابوريا، بأسعار أقل بنسبة ٣٠ ل ٥٠ ٪ عن مثيلاتها في الأسواق لتصل كمية ما تم طرحه من أسماك خلال المبادرة ٥ طن و نصف.

تأتي تلك المبادرة تأكيدا علي جهود المحافظة المتواصلة لدعم المواطنين وتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة،وفي ظل توجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، الذي أكد على أهمية تضافر كافة الجهود لتقليل الحلقات الوسيطة بين المنتج والمستهلك، بما يضمن وصول السلع بجودة عالية وأسعار تنافسية للمواطنين.

و أشاد محافظ الإسماعيلية بالدور المحوري، للتجار والمزارعين، موجهًا الشكر على استجابتهم وتعاونهم مع الجهاز التنفيذي، مما يؤكد أن التنمية الحقيقية لا تتم إلا بتضافر الجهود.

كما أكد على التنسيق التام بين كافة الجهات المشاركة والتي تعمل ضمن فريق عمل متكامل بهدف إنجاح المبادرة وتحقيق الاستفادة الكاملة لجموع المواطنين.

يشرف على هذه المبادرة مديرية التموين والتجارة الداخلية، جهاز حماية وتنمية البحيرات، الثروة السمكية، مديرية الطب البيطري بالتعاون مديرية الصحة والسكان، البيئة، مع حي أول، مركز ومدينة الإسماعيلية ، التطوير والتجميل، وحي ثان وثالث.

تصريحات مدير مديرية التموين بالإسماعيلية 

و أوضحت شيماء عمر مدير مديرية التموين أن هذه المبادرة نموذجًا للتعاون المثمر بين القطاع الحكومي والخاص، حيث يشارك عدد من مزارعي الأسماك وتجار مجمع أسماك الإسماعيلية وسوق الجملة بفاعلية في المبادرة، مقدمين كميات من الأسماك بأسعار رمزية. بالإضافة إلي عدد من تجار الجملة ،هذا التعاون يؤكد على الحس الوطني للمشاركين ورغبتهم الصادقة في المساهمة برفع العبء عن كاهل المواطن، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

و من جهته أشار مهندس أحمد النبوي مدير عام جهاز حماية و تنمية البحيرات و الثروة السمكية أن هناك تعاون كبير من مزارعي السمك الذين سارعوا بالموافقة علي المبادرة حيث تم طرح نحو ٣ طن من اسماك البلطي بأسعار تتراوح من ٤٠ ل ٦٠ جنيه في إطار الدور المجتمعي لاصحاب المزارع السمكية و مشاركتهم في المبادرة

كما أوضح دكتور هاني عبد الخالق مدير عام الطب البيطري أن الأسماك تم الكشف عليها للتأكد من جودتها كما تم نقل الأسماك من المزرعة الي السوق بسيارة تابعة للطب البيطري و تم التسليم للتجار بإشراف مباشر من مديرية التموين و التجارة الداخلية.

وتؤكد المبادرة على الدور الفعال والمباشر الذي تلعبه محافظة الإسماعيلية في إطلاق وتبني المبادرات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر؛ فالمحافظة لا تدخر جهدًا في البحث عن حلول عملية للتحديات الاقتصادية التي تواجه الأُسر، وتسعى جاهدة لتوفير مصادر غذاء متنوعة وسلع ضرورية بأسعار في متناول الجميع.

وتُعد هذه المبادرة استكمالًا لسلسلة من المعارض والمبادرات التي أطلقتها المحافظة بهدف كسر احتكار الوسطاء وتخفيض الأسعار بنسبة تصل إلى ٣٠٪ مقارنة بالسوق الحر.

يعكس هذا التوجه حرص القيادة التنفيذية على تحقيق التوازن في الأسواق ودعم القوة الشرائية للمواطن.

كما تجسد هذه المبادرة نموذجًا للتعاون المثمر بين القطاع الحكومي والخاص، حيث يشارك عدد من مزارعي الأسماك وتجار مجمع أسماك الإسماعيلية وسوق الجملة بفاعلية في المبادرة، مقدمين كميات من الأسماك بمختلف أنواعها بأسعار رمزية.

ويعكس هذا التعاون الحس الوطني للمشاركين ورغبتهم الصادقة في المساهمة برفع العبء عن كاهل المواطن، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

وكان محافظ الإسماعيلية قد وجه باستمرار توفير خطوط مواصلات مجانية يوم الجمعة لتسهيل وصول المواطنين إلى مجمع الأسماك المطور (سوق السمك الجديد) بطريق البلاجات، ولم بقتصر الأمر على الأسماك فقط، بل يتم أيضًا توفير خضراوات وفاكهة وسلع غذائية أساسية مثل الزيوت والأرز وبأسعار تنافسية في نفس المكان؛ لتلبية كافة احتياجات المواطن من مكان واحد، مما يوفر عليه الوقت والجهد ويعزز من تجربة التسوق لديه.

وأكد أكرم على حرص محافظة الإسماعيلية على تبني نهج شامل يربط بين توفير السلع الأساسية، ودعم المنتجين المحليين، وتنشيط حركة الأسواق، وتخفيف العبء عن كاهل المواطن، ليصبح المواطن هو المستفيد الأول من كل هذه الجهود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى