محمد ترك يكتب: من القاهرة إلى واشنطن من يفكر بالمساس بقناة السويس… فليقرأ تاريخ مصر جيدًا!

بقلم: محمد ترك
في وقت اعتاد فيه بعض ساسة الغرب إطلاق التصريحات الرعناء، خرج علينا دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي ، بتصريحات تمس قناة السويس، هذا الشريان الحيوي الذي يمثل عصب الاقتصاد العالمي، وفخر الإرادة المصرية.
لكننا نقولها صريحة وقاطعة: قناة السويس مصرية وستبقى، محمية بعزيمة أبنائها وبقيادة وطنية لا تعرف الانكسار.
الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشعب مصر العظيم، يعلمون جيدًا أن مقدرات الوطن ليست محل مساومة ولا خضوع. قناة السويس، التي حفرها الأجداد بدمائهم وأرواحهم، والتي طوّرها الأبطال بسواعدهم وإرادتهم، ليست ورقة ضغط في يد أي متطاول، ولن تكون رهينة قرارات مأجورة أو رغبات مغرضة.
نوجه رسالة إلى ترامب وكل من يحاول أن يختبر صبر مصر:
نحن لسنا من نُرهب بالتصريحات، ولا ممن يقبلون الإملاءات. مصر، بتاريخها العريق، وجيشها القوي، وشعبها الواعي، قادرة على حماية كل شبر من ترابها، وكل ممر مائي يحمل رايتها ويخدم العالم أجمع.
إن قناة السويس ليست مجرد ممر بحري، بل رمز للسيادة الوطنية وملكية خالصة للشعب المصري.
وكل من يظن لوهلة أن مصر ستسمح بالمساس بأمنها القومي، أو بمصالحها العليا، فهو واهم، ولا يعرف شيئًا عن معدن هذا الشعب.
نُجدد العهد أمام العالم كله:
قناة السويس خط أحمر. ومصر، قيادةً وشعبًا، مستعدة لدحر أي تهديد وحماية مقدراتها بكل ما أوتيت من قوة.
وليعلم المتربصون: مصر لم تركع يوماً… ولن تركع أبداً.