أدهم عثمان
إنسانية وأصل محمد صلاح تعرفها من معاملاته، خاصة مع الناس التي كانت لها فضل عليه في يوم من الأيام.
ففي معسكر المنتخب الأخير حدث موقف، لا يعلمه أحد، ولكن صاحبه قرر أن يحكيه، لكي يعلم الجميع أن عالمية ونجومية محمد صلاح، لم تجعله ينسى أصله ولا الناس التي ساعدته في بداياته.
وعلى الرغم من أن الموقف كان بسيطا لكن معناه كبير، ويؤكد أن صلاح معدنه أصيل، ويعمل كثيرا بس القليل هو الذي يُعرف.
وما حدث أن كابتن مصطفى قرني مكتشف محمد صلاح، ومدربه الأسبق، قام بزيارته في معسكر المنتخب الأخير قبل مباراة كاب فيردي، وبعدها قرر يحكي تفاصيل المقابلة مع صورة مع صلاح، لكي تكون هي التريند الجديد.
كابتن مصطفى قال نصا تعليقا على الموضوع:«زيارة محمد صلاح في معسكر المنتخب، كانت بناء على رغبته في رؤيتي للاطمئنان علي، بعتلي لي سيارة خاصة نقلتني لمعسكر المنتخب، اطمن على صحتي بعد تعرضي لوعكة صحية، وعرض عليا السفر للخارج لاستكمال العلاج، لكني أكدت له أنني أنهيت العلاج في طنطا وأني دلوقتي احسن بكتير، علاقتي بمحمد صلاح مش علاقة مدرب سابق بلاعب، لكنها علاقة أب مع ابنه، وبقلب الأب أتمنى له التوفيق دايمًا».