مركز المرأة والسلام الباكستانية يستضيف ورشة عمل لتعزيز حقوق المرأة
تستضيف الكتلة البرلمانية النسائية في الجمعية الوطنية الباكستانية السادسة عشرة، بقيادة الدكتورة شاهدة رحماني، أمينة الكتلة البرلمانية النسائية، «ورشة عمل القيادة الفكرية» يوم الأحد (1 ديسمبر) و«ورشة عمل الديمقراطية الرقمية» يوم الاثنين (2 ديسمبر).
تستضيف الكتلة البرلمانية النسائية في باكستان ورشة عمل لمدة يومين اعتبارًا من الأحد لتعزيز حقوق المرأة وتعزيز بيئة سياسية شاملة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تستضيف الكتلة البرلمانية النسائية في الجمعية الوطنية الباكستانية السادسة عشرة، بقيادة الدكتورة شاهدة رحماني، أمينة الكتلة البرلمانية النسائية، «ورشة عمل القيادة الفكرية» يوم الأحد (1 ديسمبر) و«ورشة عمل الديمقراطية الرقمية» يوم الاثنين (2 ديسمبر).
تشكل هذه الورش جزءًا أساسيًا من حملة 16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي دعوة عالمية للعمل من أجل حماية وتمكين المرأة. وستركز الورش على معالجة قضايا حرجة مثل إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي، وضمان السلامة الجسدية والاجتماعية والقانونية وعلى الإنترنت للنساء، ومكافحة جميع أشكال التحرش.
تهدف ورش العمل إلى تسهيل حوار قوي وتزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة والأدوات اللازمة لتحديد القضايا المتعلقة بالمرأة وتوعية الناس بها ومعالجتها من خلال التشريعات المستنيرة وتعزيز الديمقراطية الرقمية ودعمها.
ستلقي الدكتورة شهيدة رحماني، أمينة الكتلة البرلمانية النسائية وعضو الجمعية الوطنية، كلمة رئيسية، تسلط فيها الضوء على الأهداف الأساسية لورش العمل. وستؤكد على أهمية تمكين عضوات الجمعية الوطنية لضمان مشاركة قوية للمرأة في الانتخابات العامة الباكستانية.
بالإضافة إلى ذلك، ستؤكد الدكتورة شهيدة رحماني على الحاجة إلى ممارسات برلمانية أخلاقية، وتعزيز الثقافة الرقمية لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهله التكنولوجيا، والأهم من ذلك، تطوير المهارات في إدارة وسائل الإعلام والروايات على وسائل التواصل الاجتماعي لمعالجة التهديد المتزايد للمعلومات المضللة والأخبار المزيفة والدعاية.
بالإضافة إلى ذلك، ستشارك مجموعة من المتحدثين البارزين، بما في ذلك صحفيون مشهورون وشخصيات إعلامية مخضرمة وخبراء في وسائل التواصل الاجتماعي وشخصيات مجتمعية رئيسية، في مناقشات مثيرة للتفكير وجلسات تفاعلية لتقديم رؤى قيمة حول هذه القضايا الملحة.
ويشكل هذا الجهد التعاوني خطوة هامة إلى الأمام في تمكين المرأة، وخاصة في المجال السياسي، من أجل خلق مجتمع أكثر أمانا ومساواة للجميع.