سلايدرعربي ودولى

مسؤول فلسطيني: استهداف الأثار في غزة جزء من طمس الهوية الفلسطينية

أفاد إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية شملت المواقع الأثرية والتراثية الفلسطينية، ضمن محاولاتها لطمس الهوية الثقافية والتاريخية للشعب الفلسطيني.

استهداف ممنهج للمواقع الأثرية

في مقابلة مع وكالة الأناضول، كشف الثوابتة عن تعرض 206 مواقع أثرية وتراثية للتدمير أو الأضرار من أصل 325 موقعًا في قطاع غزة. ومن أبرز هذه المواقع:

  • المسجد العمري الكبير في جباليا ومدينة غزة، اللذان يحملان إرثًا حضاريًا عريقًا.
  • مسجد الشيخ رضوان، وأجزاء من مدينة غزة القديمة التي تعود إلى العصر الفينيقي (1500 ق.م).
  • كنيستا القديس جورج وبرفيريوس للروم الأرثوذكس، وهما من أقدم كنائس القطاع.
  • دير القديس هيلاريون، المدرج حديثًا ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، والذي لم يسلم من القصف.

أهداف تدمير المواقع التاريخية

الثوابتة أشار إلى أن استهداف هذه المعالم جزء من “استراتيجية إسرائيلية ممنهجة لطمس التراث الفلسطيني وكسر إرادة الشعب”. وأوضح أن هذه الجرائم تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، وتجريد الفلسطينيين من حقهم التاريخي فيها.

دعوات للمحاسبة الدولية

طالب المسؤول الفلسطيني المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بإدانة استهداف المعالم الأثرية، ومحاسبة إسرائيل على ما وصفه بـ”جرائم الحرب”.

كما دعا الدول الداعمة لإسرائيل، بما فيها الولايات المتحدة وأوروبا، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الانتهاكات.

الوضع الإنساني الكارثي في غزة

منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، وثقت تقارير حقوقية مقتل أكثر من 149 ألف فلسطيني وإصابة مئات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى دمار شامل ومجاعة تفاقمت بسبب الحصار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى