
نورهان جمال
أحمد عياد أحد ضحايا مستريح جديد على شبكة الأنترنت ، من أسرة بسيطة بقرية القصاصين محافظة الإسماعيلية.
وكانت البداية ، عندما شاهد المجني عليه أحمد، إعلان لاحد الصفحات يعلن عن دراجة بخارية بسعر زهيد بسعر 5000 جنية ، وبفحص الإعلام وجد تعلبقات تثبت صجة الإعلان، وقرر شرائها لاعانته على الحياة وظروفها ومساعدة اهله خاصة أنهم من كبار السن.
وطلب المتهم منه ارسال صورة شخصية وصورة بطاقة، ومبلغ 600 جنيه دفعة مقدمة لانهاء الإجراءات المتعلقة بالدراجة النارية وبالفعل أرسل الصورة والبطاقة للصفحة المذكورة.
ولكن سرعان ما تدارك الأمر وأكتشف انها محاولة أحتيال ، ولم يستكمل إجراءات الشراء، وتجاهل الأمر ظنا منه أنه انتهى عند ذلك .
ولكن اكتشف المجني عليه، قضية أحتيال جديدة باستخدام صورته وبطاقته التي أرسلها إلى الموقع المذكور ، عندما أدرك أن الضحايا من محافظات أخرى ينشرون صور له معلقين عليه انه محتال، واحتال عليهم في مبالغ مالية .
وقال أحمد ، تواصلت مع الضحايا الأخرين ، واكتشف عدد كبير من الضحايا تم الأحتيال عليهم بمبالغ مختلفة وأكونت له على صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وتوجه أحمد لعمل محضر بمديرية أمن الإسماعيلية ومديرية أمن بورسعيد بمباحث الأنترنت .
وناشد أحمد المواطنين بعدم التعامل مع أكونت المذكور ، واخذ الحيط والحذر في التعاملات عن طريق الأنترنت، مطالبا بسرعة اكتشاف المحتال الذي يستغل حاجه الشباب ويحتال عليهم.
وفي ختام اللقاء بعت أم الضحية منجاه بنبرات من الحزن والبكاء، بسرعة كشف غموض القضية وحلها، قائلة :” أحنا مش نصابين ولا حرامية سيبوا أبني في حالي هو سندي وغلبان”.
بيتم الأن اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة لكشف غموضها ومعرفة الجاني الحقيقي المتستر خلف شبكات التواصل الإجتماعي.