مصادر عسكرية إسرائيلية: تصاعد صعوبات حماس واقتراب نهاية العملية

صرحت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن حركة “حماس” في قطاع غزة تواجه تحديات متزايدة، مع إشارة إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد الحركة لن تتواصل بشكل غير محدود.

تعقيدات في الوضع الحالي

وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية يوم الثلاثاء أن الجيش يستفيد بشكل كامل من عمليته الجارية في غزة، مع التحضير لاتفاقية حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

استمرارية العمليات العسكرية

على الرغم من العمليات ذات الكثافة المنخفضة ضد “حماس”، يتوقع الجيش الإسرائيلي استمرار العمليات لفترة طويلة، مع رؤية نهاية قريبة للتحديات التي تواجهها الحركة في القتال.

التقييمات العسكرية

وفقًا لتقييمات الجيش، يظهر أن عناصر “حماس” تواجه صعوبات في البقاء داخل الأنفاق لفترات طويلة، مما يدفعهم للخروج إلى المواقع الأرضية والاختباء بين السكان المدنيين.

تأثيرات الهجمات الإسرائيلية

شنت إسرائيل أكثر من 50 غارة خلال الأسابيع الأخيرة على مواقع “حماس” داخل المنشآت المدنية مثل المدارس والمستشفيات، مما يؤثر على قدرات الحركة ويساهم في تدهور المعنويات والانسحاب من القتال.

تحديات إمدادات الأسلحة

تعاني “حماس” من نقص في الأسلحة وانخفاض في قدرات الإنتاج بعد تدمير المعامل الرئيسية، مما يجعلها في “وضعية النجاة” بحسب التقييمات العسكرية.

قدرات “حماس” المتبقية

رغم ذلك، لا تزال “حماس” قادرة على بعض الإنتاج الأسلحة، لكن بنوعية أقل مما كانت عليه قبل الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر الماضي.