مصر تستعيد قطعًا أثرية مهربة من فرنسا وتركيا ضمن جهود مكافحة تهريب التراث
شارك وزير الخارجية والهجرة، بدر عبد العاطي، اليوم في باريس، في مراسم استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية المهربة، والتي نجحت السفارة المصرية في فرنسا في استردادها بالتنسيق مع وزارة الداخلية الفرنسية.
وأعرب عبد العاطي عن تقدير مصر للتعاون الفرنسي في استعادة القطع الأثرية، مشيدًا بجهود السلطات الفرنسية في مكافحة تهريب التراث المصري.
كما أكد على أهمية تعزيز الجهود لملاحقة شبكات تهريب الآثار وحماية الإرث الثقافي والتاريخي للبلاد.
ووجّه وزير الخارجية بسرعة استكمال الإجراءات اللازمة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار لضمان شحن القطع المستعادة وعودتها إلى مصر في أقرب وقت.
وفي سياق متصل، أعلن عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان أن زيارة وزير السياحة المصري المرتقبة إلى تركيا ستتضمن استلام عدد من القطع الأثرية المصرية المهربة التي تم ضبطها هناك، مشيدًا بالتعاون التركي في هذا الملف.
كما كشف عن مذكرة تفاهم يجري التحضير لها لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين وزيادة حركة السياحة المتبادلة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا شهد ارتفاعًا ملحوظًا، مسجلًا نحو 9 مليارات دولار خلال العام الماضي.
كما ثمّن الدور المصري في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، مشددًا على أهمية الحلول الإقليمية لضمان استقرار المنطقة.
