عربي ودولى

موقع أمريكي: إسرائيل ترتكب «نَص كتاب» جرائم الحرب في غزة

موقع أمريكي: إسرائيل ترتكب «نَص كتاب» جرائم الحرب في غزة
جرائم الحرب في غزة

كتب- وائل عبد الحميد

موقع أمريكي: إسرائيل ترتكب «نَص كتاب» جرائم الحرب في غزة

 

خلص تقرير نشره موقع «جوريست» الأمريكي المختص في الشؤون القانونية إلى أن الممارسات التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة خلال الأسابيع الأخيرة تمثل النص الحرفي لما يقوله كتاب جرائم الحرب.

واستند التقرير إلى آراء خبراء في قضايا الإبادة الجماعية والذين أكدوا أن الحصار الذي يمارسه الكيان الصهيوني على غزة وقطع الماء والكهرباء والدواء وإسقاط الآلاف من القنابل على القطاع الفلسطيني شديد الكثافة السكانية يعد بمثابة التعريف النصي لجريمة حرب.

واستطرد الموقع الأمريكي، الذي يقع مقره في ولاية بنسلفانيا: «هذه إحدى الحقائق التي نادرا ما يمكن سماعها في الإعلام الغربي».

وتابع: «ما فعلته حماس في 7 أكتوبر واستهداف مدنيين إسرائيليين أمر مرفوض وواجه إدانة عالمية مبررة، لكن رد الفعل الإسرائيلي ضد قطاع غزة تضمن جرائم حرب أكبر».

وفسر ذلك قائلا»: «استهداف أو مهاجمة أشخاص دون سبب أمر يحظره القانون الإنساني الدولي، والذي يعرف أحيانُا باسم قانون الحرب».

وأشار إلى أنه بموجب هذا القانون، ينبغي على أطراف الحرب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على حياة المدنيين أثناء استهداف مواقع عسكرية.

وفي ذات السياق، وصفت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية إيون بيلارا ممارسات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في غزة بجرائم الحرب التي تستدعي تحقيقا فوريًا في هذا الشأن.

وقالت في بيان لها الإثنين الماضي: «استخدام القتل المروع لمدنيين إسرائيليين بواسطة فصائل فلسطينية مسلحة كذريعة لتبرير جرائم إسرائيل بوجه عام وارتكاب مجزرة في غزة بشكل خاص أمر غير مقبول».

وأكملت: «نطلب من شريكنا الحزب الاشتراكي الإسباني أن نعمل سويا لتقديم عريضة باسم حكومة إسبانيا لمكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب ارتكبها نتنياهو في فلسطين على غرار ما تم فعله في قضية مقتل عامل إغاثة إسباني في الحرب الأوكرانية».

واستهدفت عمليات القصف للكيان الصهيوني مواقع مدنية في غزة تتضمن مستشفيات ومراكز لجوء. وقال تقرير حقوقي إن نحو 79% من الآلاف العديدة الذين قتلوا في غزة في الحرب الحالية من النساء والأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى