
في سبتمبر الماضي، تم الكشف عن مومياوات غريبة في البيرو، تثير الحيرة والفضول بين الناس. هذه المومياوات، التي لا تشبه البشر تمامًا، دفعت العلماء والنظريات إلى التفكير في وجود كائنات فضائية زارت الأرض في الماضي. المومياوات تم العثور عليها في حالة جيدة، مما أتاح للباحثين الفرصة لدراستها بعمق.
بعد عام من البحث والتحليل، توصل علماء الطب الشرعي إلى أن هذه المومياوات، التي تعود إلى ألف عام مضى، تحمل بصمات غير بشرية في أصابعها الثلاثة.
وكشفت صحيفة «دايلي ميل» أن بصمات هذه الكائنات تتكون من خطوط مستقيمة، مما يثير الشكوك حول كونها تعود للجنس البشري، ورغم ذلك، أشار عالم الطبيعة خوسيه خايمي موسان إلى أن النتائج قد تكون متأثرة بطريقة حفظ جلود هذه المومياوات، التي وُجدت مغطاة بمسحوق “الدياتومي”، وهو مادة قد تغير من طبيعة الجلد.
البعض يعتقد أن هذه المومياوات تدعم فكرة وجود مخلوقات فضائية عاشت مع البشر لفترة من تاريخ الأرض، بينما يرى آخرون أنها مجرد دمى مصنوعة من الورق والمعادن، مختلطة بعظام بشرية وحيوانية. السلطات البيروفية، في يناير الماضي، دعمت هذا الرأي الأخير. المؤرخ اللاتيني كريستوفر هيني قدم تفسيرًا مشابهًا، موضحًا أن المجتمعات القديمة في البيرو كانت تمارس تشكيل الرؤوس، وقد تكون هذه “الكائنات الفضائية” بقايا بشرية عمرها مئات السنين.
المومياوات، المعروفة باسم “مومياوات نازكا”، التي تم العثور عليها في منطقة نازكا في البيرو، تتميز برؤوس طويلة وأصابع ثلاثية، وتحتوي على معادن نادرة مثل الكادميوم والأوزميوم. تحليل الحمض النووي كشف أن هذه المومياوات تختلف بنسبة 30% عن البشر، مما ينفي كونها دمى. في مارس الماضي، اقترح مخرجان للأفلام الوثائقية أن هذه المومياوات قد تكون نتيجة لتلاعب جيني قديم، وليس كائنات قادمة من الفضاء.