ندوه توعوية لذوي الهمم بالشعب الجمهوري لتعزيز الوعي الثقافي والديني.. صور

المصرية
نظمت لجنة ذوي الهمم بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، برئاسة عمار شعبان، ندوة توعوية مساء اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار تعزيز الوعي الثقافي والديني لفئة ذوي الهمم، وخاصة الصم والبكم، وذلك بحضور هيئة مكتب لجنة ذوي الهمم، مصطفى فتحي، وكيل لجنة ذوي الهمم، والدكتور عادل حسين، وكيل لجنة ذوي الهمم، ووليد فرج، وكيل لجنة ذوي الهمم، بالإضافة إلى كل من الدكتورة سارة محمد سيد أحمد، دكتورة الصحة النفسية، والشيخ يحيى السباعي، إمام وخطيب مسجد الحامدية الشاذلية، الذين قدموا رؤى قيمة حول أهمية الدمج المجتمعي والتوعية الدينية لهذه الفئة.
عُقدت الندوة في مقر أمانة حزب الشعب الجمهوري – أمانة محافظة الجيزة، وشهدت حضورًا مكثفًا من ذوي الهمم والمهتمين، إضافةً إلى عدد من المتخصصين في لغة الإشارة. تمحورت الندوة حول تعزيز الوعي الديني والثقافي لذوي الهمم، مع التركيز على فئة الصم والبكم، بهدف إدماجهم في المجتمع بشكل أكثر فاعلية، وتوفير المعرفة الدينية لهم بطرق مبسطة ومفهومة.
وقال عمار شعبان الندوة، إن دور حزب الشعب الجمهوري يولي ذوي الهمم اهتماما بالغا، مشددًا على ضرورة توفير بيئة تعليمية وثقافية شاملة لهم.
وأكد مصطفى فتحي، وكيل لجنة ذوي الهمم على أهمية التوعية الدينية لذوي الهمم، وضرورة وجود برامج خاصة بلغة الإشارة في المساجد والمراكز الثقافية لضمان وصول الرسائل الدينية إليهم بشكل صحيح.
كما قدم الشيخ يحيى السباعي محاضرة دينية تناول فيها بعض المفاهيم الأساسية في العقيدة والشريعة، مع الاستعانة بمترجم لغة الإشارة، وأوضح أن الإسلام دين رحمة وعدل، ويولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الاحتياجات الخاصة، وضرب أمثلة من السيرة النبوية على تعامل النبي ﷺ معهم.
الجوانب النفسية والاجتماعية لذوي الهمم
من جانبها تناولت الدكتورة سارة محمد سيد أحمد الجوانب النفسية والاجتماعية، مؤكدة على أهمية الدعم النفسي لذوي الهمم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال دمجهم في الأنشطة المجتمعية المختلفة. كما ناقشت أهمية تأهيل أولياء الأمور على التعامل مع أبنائهم الصم والبكم بأساليب تواصل حديثة تسهم في تحسين مستوى التفاهم بينهم.
اقترح الحضور تخصيص برامج دينية وتعليمية مترجمة بلغة الإشارة في المساجد والمؤسسات الدينية، وإقامة دورات تدريبية لأئمة المساجد والدعاة حول كيفية التواصل مع ذوي الهمم.
ودعم إنتاج مواد إعلامية مرئية موجهة للصم والبكم تتناول القيم الدينية والثقافية، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم هذه الفئة.
كما طالب الحضور باستمرار عقد الندوات والفعاليات التي تستهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع بشكل أكبر، والعمل على إطلاق مبادرة لمحو الأمية للصم والبكم بعد عيد الفطر، نظرًا لوجود عدد قليل ممن يجيدون القراءة والكتابة.