نرمين” تطلب الخلع: “سابني على كرسي متحرك”… والزوج يرد:

كتبت- فاطمة فتوح:

“خدني عروسة زي الفل وسابني بعد ما بقيت قعيدة على كرسي متحرك”… بهذه الكلمات وصفت “نرمين. ح”، 31 سنة، حالتها، مبررة تواجدها داخل محكمة الأسرة بمدينة نصر، بعد الانتهاء من إجراءاتها القانونية برفع دعوى قضائية تطلب فيها خلع زوجها.

تروي الزوجة تفاصيل زواجها لمحررة بوابة “المصرية”، قائلة: تعرفت على “كمال. ح”، 36 سنة، مدير هايبر، بعد مناسبة خاصة بالعائلة، وتولدت بيننا مشاعر عاطفية، وبعدها تقدم للخطبة، التي دامت سنة، وتم تحديد موعد الزفاف بعدها، انتقلنا لمنزل الزوجية والسعادة تسود قلوبنا، زواجا دام سنتين فقط دون أطفال.
تضيف “نرمين”: وجدت نفسي بمنزل الزوجية الذي حلمت بيه منذ سنين، كل قطعة بالمنزل من اختياري، فأنا ملكة البيت وأفعل ما يحلو لي، وشعرت مع زوجي وقتها بالسعادة التي لم أجدها من قبل، يحسدنا الجميع على ما يفعله زوجي من مفاجآت ورحلات تجمعنا بالعائلة وخلالها يتظاهر أمامهم بالحب الشديد الذي جعلهم يشعره بأن اختياري هو الأفضل.

تكمل الزوجة قصتها التي تأثرت بالوقت وتحولت الأفراح والسعادة إلى أحزان وكأنها العين التي سابتنا، فزوجي الذي كان ينهى عمله ويعود للمنزل ولم يفكر بشيء غير بيته ومراته، أصبح من متعاطي المخدرات التي جعلته يدمر نفسه وبيته وزوجته، قام ببيع كل ما يملك من محالّ وأملاك شقة الزوجية وعفش “.
تشكو الزوجة اللحظة التى جعلتها تعرضت لوعكة صحية” جالى جلطة بالدماغ “، بعدما علمت ببيعه منزل الزوجية الذي جمع كل الاوقات الجميلة بيننا، وجعلنا نقيم بمنزل أهلي، وخلال إقامتنا لم يراع ظروفى الصحية بل قام بسرقة ممتلكات والذي وشقيقي الخاصة، جعلنى وقتها ألزم الكرسي المتحرك نادمة على أختياري غير الموافق، طالبته بالطلاق وقتها، لكنه رفض فلم يكن أمام أهلي وقتها غير الذهاب الى محكمة الأسرة للتخلص منه.

مواجهة الزوج والزوجة أمام مكتب التسوية بمحكمة الأسرة بمدينة نصر…” حبيبته على كرسي متحرك ”

حضر الزوج أمام محكمة الأسرة للمواجهة بأقوال الزوجة بعد مرور شهرين من إقامة الدعوى، ويرد قائلا:” حبيبتى على كرسي متحرك… صرفت عليها كل فلوسي “، والدموع تسيل من عينه دون توقف، حتى طالبه القاضي بالخروج من المكتب، لعدم قدرته على الحديث وقتها.

وتم استكمال الأوراق الرسمية وسير الدعوى التى تحمل رقم 830 لسنة 2022، في مسيرتها القانونية، وما زالت لم يتم الفصل فيها حتى الأن.