يواجه الطلاب تحديًا مزدوجًا خلال شهر رمضان، حيث يجمعون بين الواجبات الدراسية والعبادات، ما قد يؤثر على مستويات التركيز والوظائف الإدراكية، خاصة خلال ساعات النهار.
ومع ذلك، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات التي تساعد في تعزيز التركيز وتحقيق الاستفادة القصوى من أوقات الدراسة.
طرق الحفاظ على التركيز خلال ساعات الصيام
-
تحديد روتين دراسي مناسب
يفضل إنشاء جدول دراسي يتماشى مع مستويات الطاقة، مثل تخصيص الساعات الباكرة أو الأوقات المتأخرة من الليل للدراسة. -
تقسيم المهام لتجنب الإرهاق
يمكن تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة، مع استخدام تقنيات مثل “بومودورو”، التي تعتمد على الدراسة لفترات قصيرة تتبعها فترات راحة لتعزيز الإنتاجية. -
الحفاظ على الترطيب والتغذية السليمة
من المهم شرب كميات كافية من الماء من الإفطار حتى السحور، وتجنب الأطعمة المالحة التي قد تزيد من الشعور بالعطش، للحفاظ على وظائف الدماغ بشكل سليم. -
تهيئة بيئة دراسية مناسبة
يفضل الدراسة في مكان هادئ بعيدًا عن مصادر التشتيت مثل الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، مع التأكد من توفر إضاءة جيدة وأجواء مناسبة للتركيز. -
تنظيم جدول دراسي متوازن
يمكن استخدام مخططات أسبوعية لتنظيم الدراسة، ما يساعد في إدارة الوقت بفاعلية وضمان إنجاز المهام دون الشعور بالإرهاق.
أفضل أوقات الدراسة في رمضان
- الصباح الباكر: يعد من أفضل الأوقات للدراسة، حيث يكون الذهن صافياً والطاقة في أعلى مستوياتها.
- بعد الإفطار: يمكن استغلال هذا الوقت في الدراسة، مع تجنب تناول وجبات ثقيلة تؤدي إلى الخمول.
- منتصف النهار: فترة مناسبة للمراجعة أو القراءة السريعة، ويفضل أخذ قيلولة قصيرة لاستعادة النشاط.
- بعد صلاة العشاء والتراويح: يمكن تقسيم الدراسة على فترات مع الاستفادة من وقت الصلاة كفاصل للراحة وتجديد النشاط.
