بعد حصارها خارجيا.. الغضب الجماهيري يحرق إسرائيل من الداخل

كتب- سارة جمعة
محاصرة إسرائيل داخليًا وخارجيًا ومازالت تتمسك بالإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة وأصبحت إسرائيل تعاني من نفور شعبي ومظاهرات داخل تل أبيب تطالب بإقالة حكومة نتنياهو ومواجهات بين الشرطة الاسرائيلية والمتظاهرين،
حيث أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن هناك مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة وإعادة المحتجزين في غزة.
ولم يكن الهجوم عليها من الداخل فقط حيث ،أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أنه قدّم طلبات الى المحكمة لاستصدار أوامر اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب، وإبادة ضد الإنسانية، في ما يتعلق بالحرب في غزة وهجوم السابع من اكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال خان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، يتحملان المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية في غزة، وأضاف أن الأدلة خلصت إلى أن مسؤولين إسرائيليين حرموا بشكل ممنهج فلسطينيين من أساسيات الحياة، وأن نتنياهو وغالانت متواطئان في التسبب بمعاناة وتجويع المدنيين في غزة.
وقالت محكمة العدل الدولية إن على إسرائيل أن توقف فورا هجومها على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك في قرار أصدرته اليوم الجمعة بناء على طلب جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.
وجاء في نص القرار -الذي تلاه رئيس المحكمة القاضي اللبناني نواف سلام– أنه “وفقا لمعاهدة منع الإبادة الجماعية فإن أي عمل إضافي في رفح قد يؤدي إلى دمار جزئي أو كلي”.
ورأت المحكمة أن الهجوم البري على رفح -الذي بدأ في 7 مايو/أيار الجاري- “تطور خطير يزيد معاناة السكان”، مشيرة إلى أن إسرائيل “لم تفعل ما يكفي لضمان سلامة وأمن النازحين”.
وأوضح القاضي سلام أن الظروف تقتضي تغيير القرار الذي أصدرته المحكمة في 28 مارس/آذار الماضي، وهو ثاني قرار في إطار الدعوى يلزم إسرائيل باتخاذ تدابير طارئة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وجاء بعد القرار الأول في يناير/كانون الثاني الماضي، والذي أمر تل أبيب بالامتثال لمعاهدة منع الإبادة الجماعية.