«هاجر سلامة» تدعو المهرجانات العربية الدولية تبني القضية الفلسطينية كـ جزء أصيل من مهرجاناتهم
نبيل عمران
دَعت المخرجة هاجر سلامة جميع المهرجانات العربية الدولية أن تتبنى القضية الفلسطينية كـ جزء أصيل من مهرجاناتهم ، أن تساعد كل تجربة، كل عرض وجميع المحاولات الفنية للخروج بها للعالم . د. تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وقالت سلامة للمصرية، أن «سرديات فلسطينية» عرض حكي ضمن عروض المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب في دورته الثامنة الذي أقيم في محافظة قنا في الفترة من١ إلى ٦ مارس ، و العرض من إنتاج المسرح الوطني الفلسطيني.
وأضافت سلامة بكتاب ووشاح جاء يحكي تاريخا وكفاحا، أن الجميع جاء يحلم وينافس و يستمتع، إلا هو جاء يحمل شعبا كاملا على أكتافِه وجثث شهداء في قلبه، جاء يحمل جرحا لا يطيب ، نزيفيا لا يتوقف ، قضية لا تنتهي.
و ذكرت سلامة جلس وعلى كتفيه وشاح فلسطيني منقوش عليه رسومات وعلامات فلسطينية ولكل رسمة دلالة دلالة المكان والزمان ، إذا أرتدته أمرأة يمكنك أن تتعرف على عمرها وحالتها الاجتماعية.
واكدت سلامة، أن سرديات فلسطينية جاءت بكتاب قديم ووشاح فلسطيني الصنع والهوية ليثبت لنا أن فلسطين عربية.
وتسألت سلامة هل أصبحنا نحتاج أن نعرف تاريخنا الفلسطيني؟ هل نسيناه؟
هل اختلطت الحقائق إلى هذا الحد؟
هل نحتاج لدليل على إثبات حقنا؟
أبكاني الشيخ وبكيته
شيخا هرما من العمر ولم يعد له حيلة سوى حمل وشاح فلسطيني ويجول ليحكي قصة فلسطين… لنا نحن!!
أي عجز هذا يا الله؟!!
نحن لا نحتاج لمعرفة الحقيقة لأننا من عاشها وشهد عليها، ليس لدينا أي شك بأن فلسطين عربية مهما استخدموا في الأخبار التلفزيونية من مصطلحات لصالح الاحتلال باعترافهم بدولة إسرائيل ومهما كتبوا على الخرائط ومحو اسم فلسطين، جميعهم متواطئين إلا نحن معترفون بفلسطين وحق الفلسطينيين وفي انتظار الفرصة ما نحتاج إلا لفرصة أو ربما يتوجب علينا صناعة فرصة.
نعم يتوجب علينا إقامة مهرجانات دولية لدعم القضية الفلسطينية، نحن من يجب أن يحمل الوشاح ويطوف به جميع البلدان ونحكي بجميع اللغات الأجنبية.
إن لم يكن للفن دور أساسي وواضح في ظل هذه الظروف فما هو دور الفن؟.
فلتسقط قضايا المرأة والمجتمع أمام القضية الفلسطينية.
فلتسقط كل الرويات العالمية أمام الرواية الفلسطينية.
فليسقط الفن إن لم يدعم القضية الفلسطينة.
يقدم العرض الحكواتي عبد الرؤوف عسقول- خليل العلي ويتناول العرض مجموعة حكايات فلسطينية.
