عربي ودولى

هتاف فلسطيني “يفتح النار” على نائبة أمريكية

هتاف فلسطيني "يفتح النار" على نائبة أمريكية
هتاف فلسطيني

كتب- وائل عبد الحميد
بسبب هتاف “عاشت فلسطين حرة من النهر إلى البحر”، وجدت النائبة الأمريكية رشيدة طليب نفسها تحت وابل من الانتقادات في الولايات المتحدة واتهامات بـ “معاداة السامية”.

كشفت شبكة “سي إن إن” اليوم الخميس تفاصيل الحرب الضارية التي تواجهها النائبة الأمريكية المسلمة رشيدة طليب بسبب دفاعها عن مسقط رأسها فلسطين وانتقادها لانتهاكات الكيان الصهيوني في غزة.

وأضافت أن مجلس النواب الأمريكي مرر مشروع قرار الثلاثاء لتوبيخ طليب على خلفية تدوينات لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أن طليب نائبة عن ولاية ميشيجان وهي أول سيدة أمريكية من أصول فلسطينية تفوز بعضوية الكونجرس.

وجاءت الموافقة على مشروع القرار بـ 234 صوتًا مقابل 188 صوتوا بـ “لا” بينهم 22 نائبًا ديمقراطيًا و4 جمهوريين.

مشروع القرار قدمه نائب جورجيا الجمهوري ريتشارد ماكورميك بعد فشل جهود ديمقراطية لعرقلة الإجراء.

ودافعت طليب عن نفسها قائلة إن “مشروع القرار المليء بالأكاذيب الواضحة يستهدف إسكاتها وتشويه مواقفها”.

وتابعت أن “انتقادها للحكومة الإسرائيلية لا ينبغي أن يتم تضخيمه واعتباره معاداة للسامية”.

ومضت تقول: “من المهم الفصل بين الشعوب والحكومات. لا توجد حكومة فوق النقد. فكرة أن انتقاد حكومة إسرائيل معاداة للسامية تمثل سابقة شديدة الخطورة ويتم استخدامها لإسكات الأصوات المختلفة التي تدافع عن حقوق الإنسان في أرجاء الأمة”.

واستطردت: “لم أكن أتخيل أن أضطر لقول لذلك. ولكن الشعب الفلسطيني ليسوا بضاعة يمكن التخلص منها. نحن كائنات بشرية مثل أي أناس آخرين”.

وبدا التأثر واضحًا على طليب مما حدا بالنائبة الديمقراطية إلهان عمر من ولاية مينيسوتا إلى الوقوف بجانبها ومحاولة محاولة التخفيف عنها.

وأفادت “سي إن إن” أن مشروع قرار التوبيخ أحد أكثر الإجراءات قسوة ضد نواب مجلس النواب لكنه لا يترتب عليه إزالة العضو من منصبه.
وهوجمت طليب بسبب نشرها فيديو يتضمن هتاف “عاشت فلسطين حرة من النهر إلى البحر” حيث اعتبره البعض شعارا “معادًيا للسامية”.

وقالت طليب إن الشعار يمثل نداء ملهمًا للحرية وحقوق االإنسان والتعايش السلمي وليس الموت والدمار والكراهية.

ونشرت طليب عبر حسابها على “إكس”(تويتر سابقُا) الأسبوع الماضي مقطع فيديو لمحتجين يرددون الهتاف المذكور “من النهر إلى البحر” وكذلك “فلسطين حرة”.

وفي نهاية الفيديو ظهرت الفقرة التالية “الرئيس الأمريكي جو بايدن يدعم المذبحة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. لن ينسى الشعب الفلسطيني هذا”. ودعا الفيديو بايدن إلى تأييد وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى