مصدر بالكهرباء لـ «المصرية»: أزمة تخفيف الأحمال لن تنتهي قريبًا

أحمد زياد
كشف مصدر رفيع المستوى، فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنّ أزمة تخفيف الأحمال مستمرة ولن تنتهي قريبًا رغم الجهود الكبيرة التي تنفذها الدولة لتوفير احتياجات المواطنين الكربائية.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ “المصرية” أنّ الوزارة ليس لديها مواعيد معينة لانتهاء أزمة تخفيف الأحمال، لأنّ السبب الذي أدى إليها ما زال قائمًا، ولا حل أفضل من خطة ترشيد استهلاك الكهرباء التي تنفذها الدولة في الوقت الحالي.
وبيّن المصدر، أنّ أزمة تخفيف الأحمال ترجع إلى نقص كميات الغاز الطبيعي والمواد البترولية اللازمة لتشغيل محطات التوليد، مشيرًا إلى أن وزارة الكهرباء تعمل على تأمين احتياجات البلاد من الطاقة، من خلال تنفيذ مشروعات الربط الكربائي مع الدول المجاورة مثل السعودية.
وكشف المصدر، أنّ الوزارة نظمت عملية تخفيف الأحمال وفقًا للجداول التي قد أعلنتها من قبل، وبالتالي أصبح المواطن يعلم وقت قطع التيار والمدة، الأمر الذي أدى إلى حالة من التعايش مع الأزمة بشكل إيجابي.
خطة تخفيف الأحمال هي خطة حكومية تهدف إلى ترشيد استهلاك الكهرباء، وذلك في ظل نقص كميات الغاز الطبيعي والمواد البترولية اللازمة لتشغيل محطات التوليد.
وتتضمن الخطة فصل التيار الكهربائي عن بعض المناطق السكنية والتجارية والحكومية بشكل دوري، وذلك لمدة ساعة واحدة في اليوم.
وبدأت الحكومة في تنفيذ خطة تخفيف الأحمال في يوليو 2023، لتوفير كميات من الكهرباء، بما يساهم في تأمين احتياجات البلاد من الطاقة، ومواجهة نقص الوقود.
وتعمل الحكومة على اتخاذ إجراءات لتحسين منظومة الكهرباء، من أجل القضاء على أزمة تخفيف الأحمال في المستقبل.
وتشمل هذه الإجراءات:
زيادة إنتاج الطاقة المتجددة: تعمل الحكومة المصرية على زيادة إنتاج الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك لخفض الاعتماد على الغاز الطبيعي والمواد البترولية في توليد الكهرباء.
ترشيد استهلاك الكهرباء: تعمل الحكومة المصرية على رفع الوعي لدى المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، وذلك من خلال حملات التوعية والبرامج التعليمية.
تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء: تعمل الحكومة المصرية على تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، وذلك لتحسين كفاءة الشبكة وزيادة قدرتها على نقل الكهرباء.