وزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان تعزيز جهود إعادة إعمار غزة وتثبيت الهدنة
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، اتصالاً هاتفيًا مع نظيره القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، تبادلا خلاله الرؤى حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
ناقش الوزيران سبل تنسيق المواقف للترويج للخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والعمل المشترك لحشد الدعم اللازم لهذه الخطة، بالإضافة إلى التنسيق في إطار الإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار القطاع.
وأكد الجانبان على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين البلدين لاحتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة، والعمل معًا نحو تسوية سياسية تضمن استقرار الإقليم بشكل مستدام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي.
وفي سياق متصل، أكدت إسرائيل استمرار عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مع الإشارة إلى عدم إغلاق باب التفاوض مع حركة “حماس”.
وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن الحملة العسكرية ستستمر حتى إطلاق سراح جميع الرهائن، مع الاستعداد لاستئناف المحادثات عبر وسطاء إذا وافقت “حماس” على تسليم المزيد من المحتجزين.
من جانبها، جددت حركة “حماس” استعدادها للتفاوض رغم استمرار القصف الإسرائيلي، مطالبةً الوسطاء والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والبدء في المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.
يُذكر أن مصر تعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وتستعد لاستضافة مؤتمر دولي لهذا الغرض بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وبحضور الدول والجهات المانحة.
