
تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انهيار عقار سكني مكون من أربعة طوابق في حي شرق بمدينة أسيوط، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض.
جهود إنقاذ متواصلة وانتشال جثث الضحايا
تواصل قوات الحماية المدنية جهودها المكثفة في رفع الأنقاض والبحث عن ناجين أو ضحايا آخرين، في ظل مخاوف من وجود أفراد ما زالوا محاصرين أسفل الركام.
وقد تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بانهيار منزل مكون من 4 طوابق، وانتقلت فرق الإنقاذ والإسعاف على الفور إلى الموقع. وأسفرت عمليات البحث حتى الآن عن انتشال 5 جثث، بينهم:
جنى وليد سيد علي، 12 عامًا
فريدة وليد سيد علي، 6 شهور
فاطمة وليد سيد علي، 10 أعوام
الجدة: صباح عبد الحليم أحمد، 60 عامًا
محمد مصطفى أحمد، 80 عامًا
توجيهات عاجلة من وزيرة التضامن
ووجّهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مديرية التضامن بأسيوط وفريق الإغاثة بـالهلال الأحمر المصري، لتقديم الدعم الإغاثي العاجل، وحصر الخسائر، والبدء الفوري في إجراء الأبحاث الاجتماعية للأسر المتضررة لضمان سرعة صرف التعويضات والمساعدات المالية اللازمة.
كما أكدت الوزيرة على أهمية دور الجمعيات الأهلية في التنسيق مع الوزارة لتقديم الدعم للأسر المنكوبة، مشددة على ضرورة الانتهاء من حصر الأضرار في أسرع وقت ممكن.
استمرار البحث عن مفقودين
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية في موقع الحادث وسط ترقب وحزن من أهالي المنطقة، في الوقت الذي تبذل فيه السلطات جهودًا كبيرة للوصول إلى كل من لا يزال تحت الأنقاض.