عربي ودولى

وزير التخطيط الباكستاني يفتتح منظومة الاستثمار لتعزيز الابتكار التكنولوجي

 

وزير التخطيط الباكستاني مع مجموعة من المشاركين في نظام الاستثمار نيكات

كتب: سمير زعقوق

افتتح وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال أمس الاثنين نظام الاستثمار «نيكات» الذي يهدف إلى تعزيز الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال في البلاد، وتوفير منصة للتعاون التحويلي عبر قطاعي الطيران والتكنولوجيا.

أطلق المركز الوطني لحضانة تكنولوجيات الطيران والفضاء (نيكات) منظومة الشركات الناشئة الاستثمارية بالتعاون مع صندوق صندوق إشعال التكنولوجيا الوطنية والمنتزه الوطني للعلوم والتكنولوجيا الفضائية، حسبما جاء في بيان صحفي.

جمعت المبادرات قادة الصناعة البارزين والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والشركات الناشئة المبتكرة.

وفي كلمته في حفل الافتتاح، سلط الوزير الضوء على الخطوات الهامة التي اتخذتها الحكومة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مؤكدا التزامها بتحويل باكستان إلى اقتصاد حديث مدفوع بالتكنولوجيا.

وقال إن مراكز الحضانة مثل المركز الوطني لحضانة تكنولوجيات الطيران والفضاء ساهمت في تطوير نظام بيئي مبتكر يمكن أن تزدهر فيه ريادة الأعمال التكنولوجية،

وأكد أن الدولة التي تتمتع بنظم بيئية تكنولوجية نشطة يمكنها تسريع نموها من خلال جذب الاستثمار.

وقال أحسن إقبال إن أكبر قوة في باكستان هي شبابها، الذين يحتاجون إلى أن يكونوا متحمسين ومخلصين للنجاح في أفكارهم الناشئة.

وأكد الوزير أن رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الباكستانيين نالوا شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم، وأكد أن الحكومة تظل ملتزمة بشكل كامل بتطوير المشهد التكنولوجي للشركات الناشئة.

واستشهد الوزير بأمثلة من جامعات عالمية مثل أكسفورد وكامبريدج وهارفارد وستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا،
وقال: إن الشيء الغريب الذي ستجده في هذه الجامعات هو أن مختبراتها ومكتباتها تظل مفتوحة على مدار الساعة.

ولا يوجد مفهوم لساعات الراحة في أفضل جامعات العالم لأن المبدعين ليس لديهم موعد نهائي.

وشدد على ضرورة خلق بيئة تعزز التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات في الجامعات الباكستانية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى إقامة روابط أقوى بين الجامعات والصناعات.

كما ألقى الضوء على المبادرات العلمية والتكنولوجية الرئيسية التي أطلقتها الحكومة على المستوى الوطني، ومن بينها إنشاء المركز الوطني للذكاء الاصطناعي، والمركز الوطني للأمن السيبراني، والمركز الوطني للروبوتات والأتمتة، والمركز الوطني للبيانات الضخمة والحوسبة السحابية، والمركز الوطني لعلم الجينوم.

وأشار إقبال إلى أن المراكز تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز بيئة علمية قوية داخل البلاد.

وقال إن باكستان تتمتع بتاريخ فريد وأهمية جغرافية استراتيجية، مضيفًا أنه على الرغم من مواجهة تحديات مختلفة، فقد تعلمت البلاد من مصاعبها وخرجت أقوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى