وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره الفرنسي ويؤكد أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية

استقبل وزير الخارجية والهجرة، السفير بدر عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، وزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية، فرانسوا نويل بوفيه، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم المنعقد في القاهرة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، أشاد عبدالعاطي بالزيارة المهمة التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إلى مصر، والتي عكست عمق الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية، خاصة بعد الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين، وتقارب الرؤى إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

شراكة استراتيجية متنامية

وأكد وزير الخارجية أهمية البناء على الزخم الذي حققته زيارة الرئيس ماكرون، من خلال تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتوسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية المصرية-الفرنسية، عبر التنسيق المستمر والعمل المشترك.

تهنئة فرنسية وتعاون في ملف الهجرة

كما هنّأ عبدالعاطي الوزير الفرنسي بمناسبة تسلّم بلاده الرئاسة الدورية لعملية الخرطوم، مؤكدًا دعم مصر الكامل للرئاسة الفرنسية، والبناء على ما تحقق خلال فترة الرئاسة المصرية من إنجازات ملموسة.

وأوضح الوزير المصري أن إدارة ملف الهجرة تتصدر أولويات القاهرة، مشيرًا إلى أهمية إنشاء مسارات شرعية ومنظمة للهجرة وانتقال العمالة، وتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي.

مصر تتحمل أعباءً مضاعفة

ونوّه عبدالعاطي إلى أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء، وهو ما يفرض أعباءً إضافية على الدولة المصرية. وأعرب عن تقديره للدعم الأوروبي المستمر لمشروعات الهجرة في مصر، معربًا عن تطلع القاهرة لمزيد من الدعم الفرنسي في هذا الإطار.