وزير الخارجية الهندي يزور باكستان لحضور قمة شنغهاي

وصل وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار إلى باكستان، اليوم الثلاثاء، في أول زيارة من نوعها منذ ما يقرب من عقد من الزمان، في الوقت الذي من المقرر أن تبدأ فيه القمة الثالثة والعشرون لمنظمة شنغهاي للتعاون في المساء.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون الصين والهند وروسيا وباكستان وإيران وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وبيلاروسيا ــ بالإضافة إلى 16 دولة أخرى عضو بصفة مراقب أو «شركاء حوار».

أصبحت باكستان عضوا كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون خلال قمتها التي عقدت عام 2017 في كازاخستان،

والتي حضرها رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، الذي أعرب مؤخرا أيضا عن أمله في إحياء العلاقات مع الهند.

بصفته الرئيس الحالي لمجلس رؤساء الحكومات، سيرأس رئيس الوزراء شهباز شريف القمة.

وأظهرت قناة «بي تي في» الحكومية صورا لجايشينكار أثناء استقباله من قبل المدير العام لجنوب آسيا بوزارة الخارجية إلياس محمود نظامي

ومسؤولين باكستانيين آخرين بعد هبوط طائرته في قاعدة نور خان الجوية قبل الساعة 3:30 مساءً بقليل.

ولم يذكر جايشانكار في منشوره على موقع X حول وصوله سوى قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

جايشاكنار لن يناقش العلاقات الثنائية 

وقال الوزير الهندي إنه لن يناقش العلاقات الثنائية خلال زيارته.

وقالت وزارة الخارجية الهندية يوم الثلاثاء إن جايشانكار “سيمثل الهند في الاجتماع”،

مضيفة أن البلاد “لا تزال منخرطة بنشاط في صيغة منظمة شنغهاي للتعاون”.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا أن زيارة جايشانكار لن تكون عابرة كما كان يعتقد في السابق،

ولكن من المرجح ألا يقضي أكثر من 24 ساعة في باكستان قبل العودة إلى الهند.

وقال رئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري في تصريح لقناة جيو نيوز:

إنه وفقا لقواعد منظمة شنغهاي للتعاون، لا يجوز لممثلي الدول التحدث عن قضايا ثنائية خلال القمة.

وأضاف بيلاوال هناك منتديات أخرى يمكن للدول من خلالها التحدث عن شؤونها الثنائية.

وعندما سئل عن تعليقه على الوضع المتطور للهند في كندا، قال بيلاوال إن الاتهامات الموجهة للحكومة الهندية «خطيرة للغاية»، ومع ذلك،

ونظراً لاستضافة باكستان لهذا الحدث ووفقاً لتقاليد البلاد في حماية احترام ضيوفها، فإنه سيحترم الهند ولن يدلي بتعليق مفصل في هذا الصدد.