أخبار مصرية

وزير الخارجية يشارك افتتاح المؤتمر الوزاري للتغير المناخي

الصحة: إطلاق 51 قافلة للصحة الإنجابية بـ 23 محافظة فاطمة عاشور تطلق وزارة الصحة والسكان، 51 قافلة للصحة الإنجابية، مستهدفة 153 قرية بـ23 محافظة، وذلك في إطار تنفيذ الخطة القومية لمشروع تنمية الأسرة المصرية، وضمن حملة «100 يوم صحة» خلال الفترة من يوم 4 إلى 30 من شهر نوفمبر المقبل. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إطلاق هذه القوافل يأتي بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتقديم خدمات الصحة الإنجابية مع المشورة ومتابعة الحمل والكشف على الأطفال، بجانب تقديم خدمات السونار، مؤكداً أن جميع الخدمات مجانية بالكامل. وتابع «عبدالغفار» أن القوافل تقدم كافة وسائل تنظيم الأسرة الآمنة والفعالة، بجانب توفير الحقن الأحادية ذاتية الحقن، وهي وسيلة حديثة لتنظيم الأسرة، تستطيع المنتفعة إعطائها لنفسها، كما يتم صرف الوسائل بالوحدات الثابتة والمتنقلة ومراكز رعاية الأمومة والطفولة، مع توقيع الكشف الطبي من خلال أخصائيات النساء، ومجموعة من الأخصائيات المدربات على تقديم خدمات تنظيم الأسرة.
وزارة الصحة والسكان
وزير الخارجية يشارك افتتاح المؤتمر الوزاري للتغير المناخي
المؤتمر الوزاري للتغير المناخي

 

كتب|فاطمة عاشور

وزير الخارجية يشارك افتتاح المؤتمر الوزاري للتغير المناخي

 

شارك وزير الخارجية سامح شكري افتراضياً في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري التحضيري لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية التغير المناخي Pre-COP28، والتي عقدت يوم الإثنين 30 أكتوبر الجاري بمدينة أبو ظبي، وذلك باعتباره رئيس الدورة 27 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.

 

 

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أشار إلى أن وزير الخارجية ألقى كلمة تضمنت الإشارة إلى أن الدورة القادمة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، المقرر عقدها خلال أسابيع قليلة بمدينة دبي، هي لحظة حرجة تحتم ضرورة الاتفاق الجماعي على خطوات حاسمة بشأن التعامل الشامل والعادل والفعال مع التغير المناخي.

كما ألقى وزير الخارجية الضوء على التزام المنطقة، من خلال استضافتها مؤتمرين للمناخ مرتين على التوالي، بالانخراط النشط وقيادة المفاوضات متعددة الأطراف ذات الصلة، منوهاً بتركيزه خلال رئاسته للدورة الـ27 من المؤتمر على مبادئ استرشادية تتضمن العدالة المناخية والتنفيذ والتحرك الفعال.

 

وشدد الوزير شكري على وجود العديد من الموضوعات الملحة خلال مؤتمر COP28، ويأتي على رأسها موضوع الخسائر والأضرار، منوهاً بأن عدم القدرة على التوصل لاتفاق بشأن توصية الخسائر والأضرار خلال اجتماع اللجنة الانتقالية الماضي بمدينة أسوان كان محبطاً، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه الدول النامية من التداعيات الكبيرة للتغير المناخي، معبراً عن أمله في أن يسفر الاجتماع القادم المقرر عقده خلال أيام قليلة بأبو ظبي عن التوصل إلى الاتفاق المنشود، وحاثاً كافة الأطراف على استغلال الفرصة من أجل تلك الغاية.

 

وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أشار إلى وجود عدد من الأهداف الخاصة باتفاق باريس لم يتم تحقيقها، مثل العمل على خفض الانبعاثات ودعم التكيف وبناء القدرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي، مشدداً على الحاجة لتوفير وسائل التنفيذ للدول النامية من خلال التكنولوجيا والموارد المالية المناسبة، وبما يساعدها على تنفيذ مساهماتهم المحددة وطنياً، وحاثاً جميع الأطراف على تسخير الإرادة السياسية اللازمة للوفاء بالتعهدات والالتزامات وتوفير التمويل اللازم للدول النامية للتعامل مع التهديد الوجودي للتغير المناخي. كما طالب الوزير شكري الدول المتقدمة بتجنب التراجع عن الالتزامات السابقة، وعدم تبني إجراءات أحادية، سواء من خلال الحوافز أو الضرائب، بما يقيد المنافسة العادلة ويقوض العمل متعدد الأطراف.

 

واختتم المتحدث الرسمي باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن كلمة وزير الخارجية تضمنت أيضاً الإشارة إلى الاعتماد على مؤتمر COP28 في الوصول لمخرج قوي وطموح، والإعراب عن الثقة في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس المعين سلطان الجابر للمؤتمر، من أجل التوصل لحزمة قرارات متوازنة وفعالة وطموحة حول التغير المناخي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى