سلايدرعربي ودولى

وزير الدفاع الباكستاني ينتقد «حركة الإنصاف» لإعطائها الأولوية لمصالحها

وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف

انتقد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف بشدة قادة حزب حركة إنصاف الباكستانية (PTI) اليوم السبت، مؤكدا أن رغبتهم في السلطة طغت على التزامهم تجاه الأمة.

وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامته بمنطقة كانتونمنت سيالكوت،

أكد خان أن ولاء حزب حركة الإنصاف الباكستاني وزعيمه عمران خان يكمن فقط في الحفاظ على السلطة وليس خدمة مصالح باكستان.

وقال إن نمط السلوك الذي يتبناه حزب حركة الإنصاف الباكستاني مستمر منذ عام 2014 عندما تسببت احتجاجاتهم في تأخير زيارة الرئيس الصيني وبدء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.

وأضاف أن قادة حزب حركة الإنصاف الباكستاني يظهرون سلوكًا مماثلاً اليوم، عندما كانت قمة منظمة شنغهاي للتعاون على الأبواب،

وكان الحزب يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تقويض مكانة باكستان الدولية.

أعرب وزير الدفاع عن مخاوفه بشأن تورط جماعات مسلحة، بما في ذلك مئات الأفغان، في احتجاجات حركة الإنصاف الباكستانية.

واتهم حركة الإنصاف الباكستانية بإعاقة تنمية باكستان من خلال مظاهراتها، قائلاً:

«كانت احتجاجات حركة الإنصاف الباكستانية تسعى دائمًا إلى عرقلة تقدم باكستان».

كما أثار ناقوس الخطر بشأن تحديد هوية بعض المحتجين باعتبارهم مرتبطين بجماعة مسلحة محظورة.

وقال خواجة آصف إن حزب حركة الإنصاف الباكستانية استخدم الموارد العامة لتنفيذ احتجاجاته، بقيادة رئيس وزراء إقليم خيبر بختونخوا علي أمين غاندابور.

وأشار إلى سوابق تاريخية، مذكراً الجمهور بأفعال حزب حركة الإنصاف الباكستانية السابقة التي أدت إلى تأخير الزيارات والمشاركات الدولية، قائلاً:

«كانت التوترات السياسية موجودة دائمًا، لكن لم يتنازل أي حزب عن هويته كباكستاني مثل حزب حركة الإنصاف الباكستانية».

تناقض صارخ بين تصرفات الإنصاف وتضحيات الجنود 

وأشار الوزير إلى التناقض الصارخ بين تصرفات حزب حركة الإنصاف الباكستانية وتضحيات الجنود الباكستانيين،

مشيرًا إلى أنه في حين سقط العديد منهم دفاعًا عن الأمة،

فإن حزب حركة الإنصاف الباكستانية لم يشيد بهؤلاء الشهداء ولم يتناول قضايا دولية مهمة مثل القضية الفلسطينية.

كما ربط الاضطرابات الحالية في حزب حركة الإنصاف الباكستانية بالمخاوف بشأن تحسن المؤشرات الاقتصادية في باكستان،

مما يشير إلى أن قيادة حزب حركة الإنصاف الباكستانية كانت قلقة بشأن المشاكل القانونية

وكانت تحاول خلق حالة من الفوضى ردًا على نجاحات الحكومة.

وأكد أن رئيس الوزراء قدم بفعالية قضايا مثل كشمير وفلسطين على المنصات الدولية،

وهو ما يعتقد أنه أزعج حزب حركة الإنصاف الباكستانية.

ودعا إلى محاسبة أفعال حزب حركة الإنصاف الباكستاني

وسلط الضوء على ضرورة الكشف عن علاقاته المزعومة مع عناصر أجنبية لا تتوافق مع مصالح باكستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى