أخبار مصرية

وزير الري يتابع تطوير منظومة تشغيل السد العالي ويؤكد استعداد مصر لفترة أقصى الاحتياجات المائية

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة آخر مستجدات أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الجارية لخزان أسوان، وموقف إيراد نهر النيل، لتحديد كميات المياه الواصلة إلى بحيرة السد العالي وضمان استيفاء التصرفات المطلوبة.

وأكد الوزير أهمية تحديث منظومة تشغيل السد العالي، باعتباره أهم منشأ مائي في مصر وواحدًا من أعظم المشروعات الهندسية في القرن العشرين، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن الجيل الثاني لمنظومة الري الذكي “مصر 2.0”.

متابعة دقيقة للمناسيب والتصرفات المائية

وأوضح سويلم أن الوزارة تتابع بشكل مستمر مناسيب المياه والتصرفات المائية المارة بالسد العالي، إلى جانب متابعة إيرادات النهر على مدار الساعة، لضمان إطلاق الكميات المناسبة من المياه طبقًا للاحتياجات المختلفة على امتداد الوادي والدلتا.

كما شدد على أهمية صيانة خزان أسوان وبواباته، حفاظًا على سلامته الإنشائية والتشغيلية، باعتباره أحد المكونات الأساسية لمنظومة السد العالي، بالإضافة إلى الحفاظ على قيمته التاريخية.

استعدادات لفترة أقصى الاحتياجات المائية

وخلال اجتماع آخر عقده الوزير يوم الخميس 10 أبريل 2025، تم استعراض حالة الري في المحافظات، والاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات المائية، عبر تشغيل مرن للقناطر وبرك التخزين الداخلية، لتأمين احتياجات الزراعة والشرب.

وأشار سويلم إلى أهمية ضبط المناسيب أمام مآخذ محطات مياه الشرب، وضمان بقاء المناسيب الآمنة على مجرى نهر النيل، مؤكدًا على التزام إدارات الري بالحصص المائية المقررة، ومراقبة المناسيب خلف القناطر الفاصلة.

تقنيات حديثة للرقابة ومتابعة زراعات الأرز

وفي إطار التوجه نحو التحول الرقمي، وجه الوزير باستخدام صور الأقمار الصناعية لرصد زراعات الأرز وتحديد كميات المياه المطلوبة بدقة، مشددًا على ضرورة تنبيه المزارعين المخالفين في أراضي طرح النهر لاحتمال تعرضها للغمر.

كما أكد على أهمية الإجراءات الاستباقية للتحكم في التصرفات المائية، استعدادًا لأي زيادة مفاجئة في الطلب، سواء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة أو التوسع في زراعات الأرز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى