وفاة جاكوب روتشيلد .. أحد أكبر الداعمين في إنشاء إسرائيل
نبيل عمران
توفي اليوم الاثنين، رئيس فرع عائلة روتشيلد في لندن الممول اللورد جاكوب روتشيلد عن عمر يناهز 87 عاما.
من هو تشارلز جاكوب روتشيلد؟
تشارلز جاكوب روتشيلد من مواليد 29 أبريل 1936، وهو رجل أعمال بريطاني من أصل يهودي، ينتمي لعائلة روتشيلد اليهودية النافذة، إحدى بل أغنى العائلات في العالم، وجاكوب روتشيلد هو رجل أعمال بريطاني وسليل عائلة روتشيلد إحدى أغنى العائلات في العالم. وبدأ جاكوب مسيرته المهنية في بنك العائلة عام 1963، وبعد ذلك أصبح أحد مؤسسي مجموعة شركات التأمين، وفي العام 2002، منحته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وسام الاستحقاق.
عائلة روتشيلد أغنى العائلات وأكثرها نفوذا في العالم
وعائلة روتشيلد هي سلالة من المصرفيين في أوروبا ومن الشخصيات البارزة ذات الأصل اليهودي، يعود تاريخها إلى نهاية القرن الثامن عشر. ومنذ منتصف القرن التاسع عشر تعتبر العائلة من أغنى العائلات وأكثرها نفوذا في العالم.
و كان يتولى جاكوب منصب الرئيس الشرفي لما يسمى بمعهد بحوث السياسة اليهودية في العاصمة البريطانية لندن، وهو صاحب ثروة مالية صافية تقدر بخمسة مليارات دولار، لعبت عائلته دورا «حاسما» في قيام الاحتلال الصهيوني وتمويل بنيتها التحتية.
دعم وإنشاء إسرائيل
في مقابلة صحفية أخرى نادرة، أجمل جاكوب روتشيلد لصحيفة تايمز الإسرائيلية مساهمة عائلته في تأسيس إسرائيل بأنها “كانت حاسمة”، مضيفا “عائلتنا أسست لإسرائيل”.
تولى جاكوب روتشيلد منذ عام 1989 رئاسة مؤسسة “ياد هنديف” الخيرية التابعة لعائلة روتشيلد، والتي مولت عدة مشاريع لإسرائيل منها بناء الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) والمحكمة العليا.
الأوسمة والجوائز التي حصل عليها
بالنظر إلى الجهود التي قدمها لإسرائيل، كرّمت عدة مؤسسات إسرائيلية اللورد روتشيلد، كما حصل على عدة جوائز من بينها “جائزة وايزمان” بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس إسرائيل، كما كرمته مؤسسات أخرى في كل من الولايات المتحدة وبعض البلدان الأوروبية.
نتنياهو يشكر روتشيلد
وفي عام 2011، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -خلال الاحتفال بمشروع تجديد المكتبة الوطنية، رئيس مؤسسة “ياد هنديف” لدعمه السخي لعدة مشاريع في إسرائيل، وقال “أقدم لك الشكر لك باسم حكومة إسرائيل، أنت تمضي في أعقاب أسلافك الذين كوّنوا تقليدا عريقا.. لتشكل قدوة عظيمة لأولئك الذين يتبعونك أيضا. شكرا لك”.
