عربي ودولى

وفاة 5 مصابين محتجزين في «مجمع الشفاء» بغزة

وفاة 5 مصابين محتجزين في «مجمع الشفاء» بغزة
وفاة 5 مصابين محتجزين في «مجمع الشفاء» بغزة

وكالات 

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم (السبت)، وفاة 5 من المصابين المحتجزين داخل «مجمع الشفاء» بشمال القطاع جراء نقص المياه والطعام والدواء.

وقالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 32142 قتيلاً و74412 مصاباً. وأضافت الوزارة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والمصابين في القطاع، أن 72 فلسطينياً قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 «مجازر» ضد العائلات في القطاع.

وأعلنت الوزارة وفاة 5 من المصابين المحتجزين داخل «مجمع الشفاء الطبي» بشمال القطاع جراء نقص المياه والطعام والدواء. وقالت إن الطواقم الطبية والمرضى المحاصرين، لليوم السادس على التوالي، يناشدون المؤسسات الأممية كافة والمجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ أرواحهم.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 170 شخصاً، واعتقل 800 آخرين في منطقة «مجمع الشفاء الطبي» شمال قطاع غزة.

وفي سياق متصل، قُتل 7 فلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم (السبت)، جراء استهداف طائرات إسرائيلية، مجموعة من المواطنين كانوا بانتظار المساعدات في مدينة غزة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن «قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين كانوا بانتظار تسلُّم مساعدات عند «دوار الكويت» في مدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين».

ووفق الوكالة، «يعيش قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أوضاعاً مأساوية جراء الشح الشديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً». وأشارت إلى «تكرار مجازر الاحتلال التي تستهدف المواطنين الذين ينتظرون وصول المساعدات عند (دوار الكويت) في مدينة غزة».

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، اليوم (السبت)، مقتل «أكثر من 170 مسلحاً» خلال مداهماته المستمرة منذ أيام المستشفى الرئيسي في القطاع الفلسطيني. ودخلت القوات الإسرائيلية «مجمع الشفاء الطبي» في مدينة غزة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، وتعكف على تمشيط المجمع المترامي الأطراف الذي يقول الجيش إنه متصل بشبكة أنفاق تستخدم قاعدةً لحركة «حماس» ومقاتلين فلسطينيين آخرين.

وقال الجيش: «حتى الآن، قضت القوات على أكثر من 170 مقاتلاً في منطقة المستشفى، واستجوبت أكثر من 800 مشتبه به، وعثرت على كثير من الأسلحة والبنى التحتية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

كان «مجمع الشفاء الطبي» أكبر مستشفيات قطاع غزة قبل الحرب، وأصبح الآن واحداً من مرافق الرعاية الصحية القليلة التي لا تزال تعمل ولو جزئياً في شمال القطاع، ولجأ إليه أيضاً مدنيون نازحون.

وقال الجيش، يوم الخميس، إن أكثر من 350 من مسلحي حركتَي «حماس» و«الجهاد» اعتُقلوا حتى الآن في المستشفى، وهو أكبر عدد يعتقل في الوقت نفسه منذ بدء الحرب في أكتوبر.

وتنفي «حماس» والطاقم الطبي استخدام المجمع لأغراض حربية أو لإيواء مقاتلين.

وفي الأيام القليلة الماضية، قال متحدثون باسم «حماس» إن القتلى المشار إليهم في البيانات الإسرائيلية السابقة ليسوا مقاتلين، بل مرضى ونازحون، واتهموا إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

ويقول الجيش الإسرائيلي، الذي فقد جنديين في القتال بالمستشفى، وإنه يحول دون إلحاق أذى بالمدنيين والمرضى والطاقم الطبي هناك.

ولم يتسنَّ لوكالة «رويترز» الوصول إلى المستشفى والتحقق من صحة أي من الروايتين.

واجهت إسرائيل انتقادات شديدة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما داهمت القوات المستشفى لأول مرة. وكشفت القوات عن أنفاق هناك، قالت إنها تستخدم مراكز قيادة وسيطرة لـ«حماس».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى