عربي ودولى

وفد من حركة حماس يتوجه إلى القاهرة لبحث وقف اطلاق النار

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن وفدًا من حركة حماس في طريقه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، والتعثر المستمر في التوصل إلى اتفاق شامل.

 

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع في الحركة، أن الوفد سيترأسه خليل الحية، كبير مفاوضي حماس، موضحًا أن الحركة لم تتلقَ بعد مقترحات جديدة بشأن اتفاق التهدئة أو صفقة تبادل الأسرى، إلا أن المشاورات بين الوسطاء لا تزال مستمرة.

 

وقال المصدر: “نأمل أن يحقق اللقاء تقدمًا حقيقيًا نحو التوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب، ويوقف العدوان، ويضمن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة”، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بـ”الاستمرار في عرقلة الاتفاق وتضليل أهالي الأسرى لدى المقاومة”.

وبحسب المصادر، تُجرى المفاوضات في ظل وجود مقترحين أساسيين:

 

المقترح المصري: يتضمن إطلاق سراح 9 رهائن، بينهم رهينة أمريكي، و8 جثث لرهائن آخرين، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، وإعادة فتح محور نتساريم، وإدخال المساعدات الإنسانية، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

 

المقترح الأمريكي الذي يحمله المبعوث بريت ماكغورك: ينص على إطلاق نصف الرهائن المحتجزين (سواء أحياء أو أموات) في اليوم الأول من التنفيذ، على أن يُستكمل الإفراج عن الباقين بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع منح إسرائيل حق استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا لم تحقق المفاوضات تقدمًا ملموسًا.

تصعيد عسكري إسرائيلي في غزة

 

ميدانيًا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عمليات عسكرية في حي التفاح بمدينة غزة، بهدف توسيع نطاق السيطرة الأمنية وتدمير بنى تحتية تابعة لحماس، من ضمنها أنفاق ونقاط مراقبة.

 

كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذه المرحلة تمثل “الفرصة الأخيرة لإسقاط حماس، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء الحرب”، مشيرًا إلى أن الجيش أكمل السيطرة على محور موراج الرابط بين رفح وخان يونس، مؤكدًا تحويل المنطقة بين محور فيلادلفيا وموراج إلى جزء من المنطقة الأمنية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى