هالة يوسف
شهدت الأجواء توترًا بين وكيلة مدرسة “كابيتال” الدولية بالتجمع الخامس، نرمين محمد، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، على خلفية زيارة الأخير المفاجئة للمدرسة.
وأعربت وكيلة المدرسة عن استيائها من قرار الوزير بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري بسبب حادثة اعتداء على إحدى الطالبات، وهاجمت الوزير عبر منشور على صفحتها الشخصية على “فيسبوك” قبل أن تقوم بحذفه.
وكيلة المدرسة وصفت الوزير بأنه “يدور على أي سبوبة” وأكدت أن الهدف من القرار هو إضعاف منافسة مدرستها في القطاع التعليمي، متهمة إياه بمحاولة إلغاء منافسة “مدرسة ماما”.
كما أشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم لم تتخذ أي إجراءات بحق المتهمة في حادثة سابقة قبل عامين، وأن “كابيتال” قد فعلت ما في وسعها لتقويم سلوك الطالبة المعتدية.
من جهة أخرى، الوزير محمد عبداللطيف أصدر عدة قرارات بعد تقرير اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في الحادث، وأكد على الإجراءات القانونية بحق المتورطين.
حيث تقرر وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطالبات اللاتي اعتدين على الطالبة نهائيًا، إلى جانب فصل الطلاب الذين شاركوا في تصوير الحادث لمدة أسبوعين.
وأضاف أن الوزارة ستتخذ إجراءات صارمة للحفاظ على بيئة تعليمية آمنة.
ومن الجدير بالذكر ان والدة وزير التربية و التعليم هي الدكتورة نرمين إسماعيل،مالكة مدارس لمجموعة مدارس “نرمين إسماعيل” (NIS) في مصر.
