سلالة جديدة من جدري القردة تصل إلى الولايات المتحدة
كتب- سارة جمعة
سجلت الولايات المتحدة أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من فيروس جدري القردة، قادمة من شرق إفريقيا. على الرغم من تحسن حالة المصاب، إلا أن هذا التطور يثير القلق بشأن انتشار الفيروس وتطوره. يأتي هذا الخبر في ظل إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية بسبب تفشي المرض.
أكدت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم السبت أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في ولاية كاليفورنيا، وهي أول إصابة معروفة من هذا النوع في الولايات المتحدة.
وذكرت المراكز أن الحالة لشخص جاء من شرق إفريقيا في الآونة الأخيرة وأنه عولج بعد وقت قصير من عودته إلى الولايات المتحدة في منشأة طبية محلية وخرج منها.
وأضافت “يخضع هذا الشخص منذ ذلك الحين للعزل في منزله، ولم يعد يتلقى علاجا محددا لجدري القردة، وتتحسن أعراض الإصابة التي كانت بادية عليه”.
وحسمت منظمة الصحة العالمية في سبتمبر الجدل المثار بشأن إمكانية اعتبار تفشي جدري القردة بأنه “وباء إكس”، الذي سبق أن حذرته المنظمة في أكثر من مرة، باعتباره مرضا قد ينتشر فجأة في العالم ويخلف ملايين المصابين والوفيات.
وطالما كان مصطلح “وباء إكس” لا يشير إلى مرض بعينه، وإنما وباء مفترض ظهوره في أي وقت، مشكلا خطورة على حياة الناس حول العالم.
ودفع ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القردة، إلى إعلان منظمة الصحة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، منذ منتصف أغسطس الماضي.