المجلس القومي لحقوق الإنسان يدين تصريحات ترامب بشأن غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل

أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر بشدة التصريحات المنسوبة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تدعو إلى الاستيلاء على قطاع غزة وترحيل سكانه قسرًا، معتبرًا أن هذه المخططات تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر التهجير القسري.

وأكد المجلس، في بيان رسمي، أن سكان قطاع غزة يتمتعون بحماية قانونية بموجب القانون الدولي، وأن أي محاولة لترحيلهم تعد جريمة حرب وفقًا للمادة 8 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وشدد على أن الصمت الدولي تجاه هذه الدعوات قد يشكل تواطؤًا خطيرًا، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة.

تحركات دولية مطلوبة

دعا المجلس القومي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى اتخاذ 9 خطوات عاجلة لمواجهة هذه التصريحات، أبرزها:

إدانة دولية لهذه التصريحات وتصنيفها كتهديد للأمن والسلم الدوليين.

تفعيل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك قرار 181 لسنة 1947.

ملاحقة المسؤولين عن التهجير القسري أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقف الدعم السياسي والعسكري لأي جهة تنتهك القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية.

تعزيز الدعم الإنساني والقانوني لسكان غزة في مواجهة التهجير والاستيطان.

إحياء مفاوضات السلام وفقًا لحدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية.

محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الفلسطينيين عبر المحكمة الجنائية الدولية.

إدراج الجهات الداعمة للتهجير ضمن قوائم العقوبات الدولية.

أعلن المجلس إطلاق حملة دولية بالتعاون مع منظمات حقوقية عالمية لتوثيق الانتهاكات المتعلقة بهذه التصريحات.

وسيتم تقديم تقرير مفصل إلى الأمم المتحدة والمحاكم الدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن المخالفات الجسيمة للقانون الدولي.

تحذير من تصعيد خطير

حذر المجلس من أن استمرار سياسات الاستيطان والتهجير القسري قد يؤدي إلى انفجار إقليمي واسع يهدد الأمن الدولي. ودعا إلى تحرك فوري لمنع هذه الممارسات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للشرعية الدولية