سلايدرعربي ودولى

2000 مدني ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة

هالة يوسف

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء الثلاثاء بياناً أعلن فيه أن إسرائيل قتلت أكثر من 2000 مدني فلسطيني في محافظة الشمال خلال 38 يوماً من القصف والعمليات العسكرية المستمرة.

وقال مدير عام المكتب، إسماعيل الثوابتة، في تصريح لوكالة الأناضول، إن “العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 38 يوماً على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن”.

وجدد الثوابتة مناشدته للمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف ما وصفه بـ”حرب الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين، خاصة في المناطق الشمالية من القطاع.

وأوضح أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إصدار بيانات مضللة تزعم توفير مساعدات وإنشاء مستشفيات ميدانية وتوسيع المناطق الإنسانية”، مشيرًا إلى أن الجيش يوزع خرائط ملونة باللون الأصفر كإشارة إلى مناطق آمنة، ثم يقوم بقصفها، ما يسفر عن سقوط العديد من الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن.

وأشار إلى أن مناطق مثل “المواصي غرب خان يونس ودير البلح” التي تم تصنيفها كآمنة تعرضت لقصف مباشر رغم إعلانها مناطق آمنة.

وكان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان، قد ادعى عبر منصة “إكس” أن “الجيش وسع المنطقة الإنسانية في المواصي جنوب قطاع غزة”، وأرفق منشوره بخريطة حددت المنطقة الإنسانية باللون الأصفر، لكن المنطقة تعرضت لقصف أسفر عن مقتل 11 فلسطينياً.

المساعدات الإنسانية

فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أكد الثوابتة أن إسرائيل ما زالت تمنع إدخال المواد الغذائية والأدوية إلى القطاع، موضحاً أن إغلاق معبر رفح منذ حوالي 190 يوماً أدى إلى نقص حاد في المواد الأساسية وارتفاع عدد الوفيات نتيجة الجوع في شمال القطاع.

وأشار إلى أن هناك نحو 600 ألف طن من المساعدات الغذائية عالقة على الجانب الآخر من معبر رفح جنوب القطاع، فيما تواصل إسرائيل منع دخولها، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وحذرت منظمات دولية مؤخراً من خطر المجاعة شمال غزة نتيجة الحصار المحكم ومنع دخول الغذاء والمياه والأدوية، ما أدى إلى معاناة الأهالي من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، واضطرارهم لاستخدام دقيق فاسد لإطعام عائلاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى