المرأة والطفل

الدكتورة عبير عصام: “محو الأمية قضية أمن قومي.. والتعليم مدخل للتمكين”

الدكتورة عبير عصام: "محو الأمية قضية أمن قومي.. والتعليم مدخل للتمكين"

محمد ترك

 

الهيئة العامة لتعليم الكبار تنفذ مبادرة “نور” بشراكة مع الاتحاد الإقليمي بالجيزة ومؤسسات المجتمع المدني

شهد المقر الرئيسي للهيئة العامة لتعليم الكبار بالقاهرة احتفالية اليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار، التي نفذتها الهيئة العامة لتعليم الكبار بشراكة مع الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، حيث تم خلالها تكريم الدكتورة عبير عصام، رئيس الاتحاد الإقليمي، تقديرًا لدورها في دعم قضايا التعليم والتنمية، واهتمامها الخاص بملف محو الأمية باعتباره أحد القضايا الوطنية الملحّة.

وأكدت الدكتورة عبير عصام في كلمتها أن الاتحاد يضع قضية محو الأمية على رأس أولوياته باعتبارها قضية أمن قومي، مشيرةً إلى أن التعليم ليس مجرد حق أصيل، بل هو المدخل الحقيقي لتمكين المرأة والأسرة والمجتمع، وهو ما يتسق مع توجهات الدولة المصرية في بناء الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.

كما شددت على أن الاتحاد الإقليمي بالجيزة يسعى إلى تكامل الأدوار بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل مواجهة الأمية بجميع أشكالها، وربط التعليم بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.

وشهدت الفعالية حضور وفد من مجلس إدارة الاتحاد ضم:

الإعلامي جابر المهدي نائب رئيس الاتحاد،المستشار هشام قطب الأمين العام،الدكتورة سعاد حسين، عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة التعليم ومحو الامية ،أ.عادل عامر عضو مجلس الإدارة،أ. عيد ندا عضو مجلس الإدارة،المستشار محمد عادل المدير التنفيذي،أ.محمد ترك المستشار الإعلامي للاتحاد،أ. فاطمة قوبيصي مديرة العلاقات العامة

ومن جانبها، أكدت الدكتورة سعاد حسين، عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة التعليم ومحو الأمية، أن الشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار حققت إنجازات نوعية، مشيرةً إلى أن ملف محو الأمية يمثل تحديًا وطنيًا يتطلب تضافر كل الجهود.

وخلال عام 2024، أعلنت الاحتفالية أبرز إنجازات مبادرة “نور”، التي نفذتها الهيئة بالشراكة مع الاتحاد، ومن أهمها:

  • فتح 30 فصلًا دراسيًا بمراكز البدرشين – منشأة القناطر – الوراق – إمبابة.

  • استهداف أكثر من 1000 دارسة بدلًا من 500 فقط.

  • تحقيق نسب نجاح تجاوزت 99%.

  • تنفيذ 6 ندوات توعوية حول التربية الإيجابية استفادت منها 300 سيدة.

  • تدريب 50 سيدة على المشروعات الصغيرة ودراسات الجدوى.

  • تكريم 15 ميسرة، 4 متابعين، و30 دارسة متميزة.

واعتبر المشاركون أن التجربة جسّدت شعار:
“التعليم مدخلًا للتمكين”، ورسخت قيمة التعاون بين الدولة والمجتمع المدني من أجل القضاء على الأمية وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى