صحة وطب

الصحة تكشف حقيقة واقعة مستشفى أم المصريين: لم يكن إهمالًا طبيًا

الصحة تكشف حقيقة واقعة مستشفى أم المصريين: لم يكن إهمالًا طبيًا

محمد ترك

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل ما أثير حول تعرض مواطنة للإهمال الطبي بمستشفى أم المصريين، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على تقديم أفضل رعاية صحية لجميع المواطنين، وأن الوزير يتابع شخصيًا كل ما يرد من شكاوى.

وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج الساعة 6 المذاع عبر قناة الحياة، أن الحالة التي وصلت إلى المستشفى لم تكن نتيجة إهمال طبي، بل كانت تعاني من نزيف في المخ وضعف شديد في درجة الوعي إثر حادث سير، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء في مثل هذه الحالات تكون ضعيفة للغاية.

الحقيقة الكاملة

في صباح الأربعاء 17 سبتمبر 2025، استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى السيدة (س.ت – 75 عامًا) بعد تعرضها لحادث سير، حيث وصلت بسيارة إسعاف وهي في حالة غير مستقرة بدرجة وعي (4/15). تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، واستدعاء جميع التخصصات الطبية المعنية لإجراء الفحوصات اللازمة.

أظهرت الفحوصات وجود:

نزيف بالمخ مع كسر في قاع الجمجمة.

كسر بالأضلاع مع تجمع دموي في الصدر.

عدم وجود نزيف في البطن أو الحوض.

وأكد الأطباء ضرورة التدخل الجراحي العاجل مع وضعها تحت رعاية مركزة، وأُبلغت أسرتها بخطورة حالتها. وبدورهم، طلب ذووها نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين.

وخلال عملية النقل بسيارة إسعاف مجهزة، تعرضت المريضة لتوقف مفاجئ في عضلة القلب عند الساعة الرابعة عصرًا، ورغم محاولات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) لمدة نصف ساعة، لم تستجب الحالة، وتم إعلان الوفاة رسميًا في الرابعة والنصف.

وشدد المتحدث الرسمي باسم الوزارة على أن ما حدث لا يُعد إهمالًا طبيًا، وإنما نتيجة طبيعية لإصابة خطيرة بالغة التعقيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى