تشغيل الشباب بالإسماعيلية يجري مقابلات شخصية لتعيين شباب المحافظة بإحدى الشركات الكبرى

نورهان جمال
نفّذ جهاز تشغيل الشباب بالمحافظة اليوم، سلسلة من المقابلات الشخصية لعدد من أبناء المحافظة الراغبين في الالتحاق بإحدى كبرى الشركات العاملة في مجال تصنيع ضفائر كهرباء السيارات بمدينة العاشر من رمضان، في إطار حرص محافظة الإسماعيلية على دعم شبابها وتوفير فرص عمل حقيقية لهم، وتفعيلًا لتوجيهات اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، بضرورة تفعيل مبادرة “التدريب من أجل التشغيل”.
تأتي هذه الخطوة في إطار التعاون بين جهاز تشغيل الشباب بالمحافظة وإحدى الشركات الكبرى المتخصصة في هذا المجال الصناعي المهم، بهدف فتح آفاق جديدة للتشغيل أمام الشباب وتزويدهم بفرص عمل مستقرة تتناسب مع مؤهلاتهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الداعمة لبرامج التشغيل والتدريب المهني وربط التعليم بسوق العمل.
كان جهاز تشغيل الشباب قد أعلن مؤخرًا عن توافر عدد من فرص العمل بالشركة في وظائف مراقب جودة (مؤهل عالٍ) وعامل إنتاج (مؤهل متوسط)، مع توفير برامج تدريب وتأهيل داخل الشركة قبل الالتحاق الفعلي بالعمل لضمان جودة الأداء ورفع كفاءة المتقدمين.
شهدت المقابلات التي أجريت اليوم، حضور ٢٥ شابًا وفتاة من أبناء محافظة الإسماعيلية، بينهم ١٩ شابًا و٦ فتيات، تقدموا لشغل الوظائف المطروحة، وتم إجراء المقابلات بواسطة لجنة متخصصة من الشركة بالتنسيق مع جهاز تشغيل الشباب بالمحافظة، وسط تنظيم جيد وتيسيرات مقدمة من الجهاز لتسهيل عملية التسجيل والمتابعة.
من جانبها، أكدت دعاء علي، مدير جهاز تشغيل الشباب بمحافظة الإسماعيلية، أن الجهاز يواصل دوره في التنسيق مع الشركات والمؤسسات الصناعية الكبرى لتوفير فرص عمل ملائمة لأبناء المحافظة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن مبادرة “التدريب من أجل التشغيل” التي أطلقها محافظ الإسماعيلية في أكتوبر الماضي.
وأوضحت “دعاء” أن الجهاز مستمر في استقبال طلبات الراغبين في الالتحاق بالعمل عبر المركز التكنولوجي بديوان عام محافظة الإسماعيلية بالشارع التجاري، حيث يتم تسجيل البيانات وتحديد مواعيد المقابلات القادمة مع مسؤولي الشركات.
ويعكس هذا التحرك اهتمام المحافظة بتفعيل المبادرات الهادفة لتقليل معدلات البطالة بين الشباب، ودعمهم في بناء مستقبلهم المهني، فضلًا عن تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تنمية المجتمع المحلي من خلال توفير فرص عمل حقيقية ومستدامة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي.



