26 قتيلا وآخرون في تعداد المفقودين.. رعايا دول ضحايا العدوان على غزة

كتبت- هبة يحيى
مجازر عنيفة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ضد المدنيين العزل، دون مبالة بأطفال أو نساء أو شيوخ، بل قصفوا المدارس والمستشفيات وأماكن العبادة المقدسة.

وزادت هجمات الاحتلال على غزة منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي نشرت رشقاتها الصاروخية في أماكن عدة محتلة بالغلاف الجوي لغزة، بالإضافة إلى أسرها عشرات الأشخاص الإسرائيليين ومزدوجي الجنسية.

وبسبب هجمات إسرائيل الوحشية على البنايات المدنية، لقى العديد من رعايا الدول حتفهم في غزة، بالإضافة إلى وجود أشخاص في تعداد المفقودين.

رعايا الدول ضحية بطش الاحتلال
وكان أبرز تلك الدول كندا، التي أكدت وزيرة خارجيتها ميلاني جولي، إن ثلاثة كنديين لقوا حتفهم في إسرائيل في أعقاب هجوم للفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين في عداد المفقودين.

وأيضا نالت بلدة الأنوار نصيبها -رغم دعمها الكامل لإسرائيل- فقد قتل 39 فرنسيا في إسرائيل وفقد 9 آخرون.

وأفادت وزيرة الدولة بوزارة المالية البريطانية فيكتوريا أتكينز، إنه هناك ما لا يقل عن 10 مواطنين بريطانيين قتلوا في أعقاب الحرب المدمرة في غزة وما زال 6 آخرون في عداد المفقودين.

وبشأن رعايا دولة بلاد البيت الأبيض فقد أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي مقتل 9 أميركيين في تلك الاشتباكات الدائرة.

قصف إسرائيل يمنع الضحايا من النجاة
وصرح مؤخرا «أبو عبيدة» الناطق العسكري باسم حركة حماس، أبو عبيدة، إن قصف إسرائيل منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن تسبب في فقدان أكثر من 60 شخصا كانت قد أسرتهم المقاومة، مشيرا إلى أنه بعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الركام.

وأوضح «أبو عبيدة» أنه لا يستطيعون الوصول إلى الجثث تحت الأنقاض بسبب استمرار العدوان على غزة.