سلايدرعربي ودولى

4 آلاف يورو في الأسبوع.. لماذا جندت إسرائيل مرتزقة في حربها على غزة؟

4 آلاف يورو في الأسبوع.. لماذا جندت إسرائيل مرتزقة في حربها على غزة؟
4 جندت إسرائيل مرتزقة في حربها

 

عبد الغني دياب

 

وكأن إجرامها وحده لا يكفي، ففي الوقت الذي تتواصل فيه عمليات القصف الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، ما يتسبب في قتل آلاف من الأبرياء يوميا، لجأ الكيان المحتل إلى تجنيد مرتزقة للمساعدة في حربه على غزة التي دخلت شهرها الثاني بالأمس.

 

وقال تقارير إعلامية غربية إن فشل الاحتلال في اقتحام غزة، ربما يدفعه إلى التصعيد بخطوات أكبر من مجرد القصف الجوي والمحاولات المتكررة للاجتياح البري، وكان من ضمن هذه الإجراءات الاعتماد على مرتزقة من المشهورين عالميا بالإجرام.

 

صحيفة الموندو الإسبانية قالت في تقرير لها بالأمس إن إسرائيل استعانت بمرتزقة أوروبيين لتنفيذ مهام ضمن حربها على غزة، مؤكدة أن الاحتلال تعاقد مع شركات أمنية خاصة من المتخصصة في أعمال الحروب بالوكالة ومنها “ريفن و”غلوبال سي إس تي”.

 

وأكد تقرير الموندو نقلا عن أحد المرتزقة الإسبان والذي سبق وان قاتل في الحرب الروسية الأوكرانية، قوله إن يوجد مرتزقة “فرنسيون وإسبان وألمان وألبان ومارينز أمريكيين” يقاتلون في إسرائيل الآن.

 

وقالت الصحيفة إنها تحدثت مع الجندي السابق بيدرو دياز فلوريس، والذي أكد أنه شارك سابقا في حروب بالعراق وأوكرانيا.

 

نربح كثيرا هدفنا المال

وعلى عهد الصحيفة الفرنسية أكد المرتزقة أن عمله لحساب الاحتلال مربح جدا، وأن جاء إلى هنا خصيصا من أجل المال، إذ يتقاضى 3900 يورو أسبوعيا، بالإضافة إلى حوافز أخرى قد تقترب من 8 آلاف يورو كل أسبوعين.

 

أعمال التأمين والحراسة

وقال الجندي إنه وزملائه يقدمون الدعم الأمني ​​لقوافل قوات الاحتلال الموجودة حول غزة، وأن من بين مهماتهم تأمين نقاط التفتيش ومراقبة الدخول على حدود القطاع، مؤكدا أن المرتزقة يتمركز في “مرتفعات الجولان المحتل” وقرب الحدود الأردنية أيضا.

 

وأكد مراقبون أن إسرائيل قد تلجأ إلى توظيف المرتزقة في عمليات وحشية ضد الفلسطينيين في حال رغبة في حماية مقاتليها من الدخول في مواجهات خطيرة مع المقاومة، أو رغبة في إفلات مقاتليها من العقاب دوليا في جرائمهم، إذ أنه عادة ما تنفذ المرتزقة العمليات القذرة في الحروب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى