لهذا السبب تتنازل القيادات الإسرائيلية و تقرر الإنسحاب من معبر رفح

هالة الشحات
نقلت هيئة البث العبرية الرسمية، اليوم، إعلان القيادات الأمنية دون أن تسميهم، إستعدادهم لفتح معبر رفح إذا أرادت الدولة المصرية، قائلين: إن الحكومة لن تعارض فتح المعبر إذا أرادت مصر، بل ستكون مستعدة لإخراج قوات الجيش وفقا لاعتبارات عملية وسياسية”، دون تقديم توضيحات أخرى بالخصوص.
ومن الجدير بالذكر أن تلك التصريحات جاءت بعد مطالبة محكمة العدل الدولية إسرائيل بـ”الحفاظ على فتح” معبر رفح المغلق منذ 19 يوما؛ لتسهيل إدخال المساعدات عبره إلى قطاع غزة.
كما انه لم يصدر إعلان رسمي من حكومة الاحتلال بشأن الانسحاب من المعبر، ورغم ذالك و صفت هيئة البث العبرية إنّ تلك التصريحات فيما يخص فتح معبر رفح ”تنازلات إسرائيلية” تأتي بعد الضغوط الأمريكية عليها لسحب قواتها منه”.
وفي سياق متصل كان الرئيس المصري عبد لافتاح السيسي، قد اتفق امع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، على “تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة من خلال معبر كرم أبو سالم (الإسرائيلي) بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني”، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأكد أن معبر رفح هو معبر مصري فلسطيني، وأن القاهرة “ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية”.
وشدد على أن بلاده “تحرص على التخفيف من وطأة نقص المساعدات من خلال إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، ولحين عودة معبر رفح للعمل بشكل طبيعي”.