حوادث

أخد الفلوس وهرب.. محامى ضحايا مستريح الأتوبيسات يتحدث ل(المصرية)

محامى ضحايا مستريح الأتوبيسات
محامى ضحايا مستريح الأتوبيسات

أسماء عبدالحميد

سقط العديد من الضحايا تحت سطوة مستريح الجيزة المعروف إعلامياً ب”مستريح الاتوبيسات”، واستولى منهم على مبالغ مالية تجاوزت ال800 مليون جنيه بزعم توظيفها في مجال تشغيل “الأتوبيسات” بشركته الخاصة مقابل أرباح مالية شهريه.

وصرح “حجازى محمد كمال”، محامى بعض الضحايا خلال حديث خاص للمصرية، أن المدعو “حازم ع”، المعروف ب”مستريح الأتوبيسات” ، صاحب ل3 شركات أتوبيس نقل عام، حيث بدأ عمله منذ حوالى 7 سنوات، ولكن بدأ الأمر فى التدهور بسبب الأزمة الإقتصادية التى تتعرض لها البلاد، فامتنع عن دفع الأرباح للعملاء أصحاب الأتوبيسات، ثم استولى على مبالغ مالية تقدر باكثر من 800 مليون جنيه، وسافر خارج البلاد، وترك خلفه ضحايا من كل محافظات الجمهورية يتخطى عددهم 1000 شخص.

واضاف المحامى خلال حديثه، أن هناك حل للخروج من تلك المشكلة بالنسبه للضحايا لإسترجاع بعض من أموالهم، وذكر قائلاً “لن نبكى على اللبن المسكوب، ولابد أن ننظر للمستقبل”، فهناك فرصة لإعادة تشغيل شركة الأتوبيسات بالتعاون مع إدارة الشركة الموجودين داخل البلاد، لمحاولة سداد الضرائب والمستحقات الموجودة على الشركة.

فى حين أن هناك عدة قضايا متداولة جراء الشكاوى التى تقدم بها ضحايا مستريح الجيزة، فى نيابة الأموال العامة بالجيزة وأخرى بنيابة مدينة نصر، وجارى التحقيق فى هذه القضايا، وصدر قرار بالتحفظ على أموال المدعو وأولاده وأسرته كامله وبعض أعضاء مجلس إدارة الشركة لحين الانتهاء من التحقيقات.

محامى ضحايا مستريح الأتوبيسات
محامى ضحايا مستريح الأتوبيسات

وذكر “محمد ج س”، أحد ضحايا للمستريح للمصرية، أنه عرف المذكور عن طريق أحد الأشخاص، وسمع عنه وعن نشاط شركته، فقرر أن يشارك بأمواله لاستثمارها وكسب الأرباح الشهرية خاصة أنه يعمل بالخارج ويريد أن يكون له مصدر دخل ثابت داخل مصر، وذكر أنه اشترك مع شقيقه وبعض المعارف لشراء أتوبيس كامل مقابل أرباح شهرية قدرها 18 ألف جنية للأتوبيس الواحد.

وأضاف “سيد ح ع”، أحد الضحايا خلال مكالمة هاتفية، سمعت عن مجال الأتوبيسات وشركة المذكور والأرباح الشهرية الثابتة، فأردت التجربة أنا وشقيقى لفتح باب رزق والنظر للمستقبل من أجل اطفال الصغار، ولكن فوجئت بهروب المستريح بالأموال لخارج البلاد بعد تراكم الديون على الشركة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى