أزهريا انا | “احمد عبدالرحيم” طالب يبدع في الإنشاد الديني بسوهاج .. نفسي اشتهر زي المنشد «أحمد حسن الاقصري»
جمال صوته الرنان، وعذوبته، وحُسن خلقة، ساهم جميعهم في ذيع صيتة بين أقرانه داخل المدرسة وخارجها، يحلُم أن يكون مثل فضيلة الشيخ والمنشد سيد النقشبندي، والمنشد أحمد حسن الاقصري.
أحمد على عبدالرحيم، طالب بالصف الاول الثانوي الازهري، بمعهد المدمر الاعدادي الثانوي التابع لإدارة طما الازهرية شمال سوهاج، بمنطقة سوهاج الازهرية، نشأ على حب قراءة وتلاوة القران الكريم، والانشاد الديني، ولدية شقيق أكبر وثلاث شقيقات أخريات، تكبره اثنتان وتصغره الثالثة.
قال أحمد عبدالرحيم: إن من أكتشف موهبة في الانشاد الديني وقراءة القران الكريم، زملائه بالمدرسة منذ الصفوف الاولى في المرحلة الابتدائية، ودفعة جميعهم للمساهمة في الإذاعة المدرسية، مما لفت انتباه مُدرسية، ونال استحسان الجميع، وكانت نقطة فارقة في حياته مما جعلة يسعى لتنمية موهبته واتقانها.
وأضاف عبدالرحيم، أن طبيعة عمل والدة كشيخ وإمام بالأوقاف ساهمت كثيرا في حبة للإنشاد الديني وتلاوة القران الكريم، حيث كان يرشده كثيرا، ويساعده في تصحيح الاخطاء اللغوية، ومساعدته على حفظ القران الكريم، والقصائد الشعرية، وأنه يساعد والدية في أعمال المنزل والحقول، وخاصة أن شقيقة الاكبر يعمل بالوجه البحري بمنطقة العاصمة الادارية، وشقيقتان متزوجتان ولا يبق بالمنزل من الاشقاء الا فتاة واحدة أصغر منة بالإضافة الى والدية المُسنين.
وأكد عبدالرحيم، أن التعليم في الازهر الشريف ساعدة في حفظ القران الكريم والقصائد الدينية وساهم في تكوين شخصيته التي احبها الجميع من حولة، وأن المُدرسين بالمدرسة قاموا بتحفيزه على الاستمرار في تنمية نفسة وتطوير موهبته، بالذهاب الى بيوت الثقافة وأندية الادب في الاماكن المجاورة، وأن الايام القادمة في حال تطوير موهبته سينال مكانة طيبة في مجال الانشاد الديني أو قرأه القران الكريم.
وعبر عبدالرحيم، عن سعادته بحبة للإنشاد الديني، وأن قدوتة فضيلة الشيخ والمنشد سيد النقشبندي، والمنشد احمد حسن الاقصري، حيث يعشق صوتهم الرنان، ويتمنى ان يكون معروف ومشهور وذائع الصيت كما ذاع صيت المنشد أحمد حسن الاقصري في الآونة الاخيرة.
