تصعيد خطير… كيف تفاعلت عواصم العالم مع جريمة اغتيال إسماعيل هنية
سارعت عدة دول عربية وغربية إلى التعليق على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وأعربت مصر عن إدانتها للتصعيد الإسرائيلي الأخير، ووصفت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها هذه الأحداث بأنها “تصعيد خطير يهدد بإشعال مواجهات في المنطقة، مع ما يحمله ذلك من عواقب أمنية وخيمة”. وحذرت مصر من مغبة انتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراعات.
كما أصدرت تركيا بيانًا شديد اللهجة دانت فيه الاغتيال، حيث أكدت وزارة خارجيتها أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “ليس لديها نية لتحقيق السلام”. وأضاف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن هذا العمل “لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني”، واصفًا الاغتيال بأنه “عمل خسيس” يهدف إلى صرف الانتباه عن القضية الفلسطينية وإرهاب الفلسطينيين.
وفي السياق نفسه، أصدرت قطر بيانًا وصف فيه الاغتيال بأنه “جريمة شنيعة وتصعيد خطير”.
فيما أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن إدانته الشديدة لهذه العملية، مشيرًا إلى أن الاغتيال يشكل خطرًا جديًا بتوسيع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة.ومن جانبها، حذرت دمشق من تداعيات هذه العملية، مشيرة إلى أن “استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمتها”.
الأردن والعراق يعتبران الإغتيال تهديدا لأمن وإستقرار المنطقة.
وأدانت الأردن العملية ووصفتها بـ”الجريمة التصعيدية” التي ستزيد من التوتر والفوضى في الشرق الأوسط.
وفي ذات الإطار، أدانت العراق الاغتيال واعتبرته تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة في بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية إلى أن هذه العملية “تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية”. بدورها، أدانت سلطنة عمان اغتيال هنية وأعربت عن استنكارها الشديد لهذه العملية.
روسيا تصف الإغتيال بأنه جريمة سياسية غير مقبولة
كما أدانت روسيا هذه العملية، حيث وصف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الاغتيال بأنه “جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق”، مضيفًا أنها ستؤدي إلى مزيد من التصعيد. وفي نفس السياق، دعت الخارجية الصينية إلى وقف إطلاق النار “في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة”.
تفاصيل إغتيال هنية في العاصمة الإيرانية
وتحدثت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن تفاصيل الاغتيال، مشيرة إلى أن هنية قُتل بصاروخ موجه نحو جسده مباشرة، وذلك أثناء وجوده في مقر إقامته في طهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وأكدت حماس في بيان لها أن هنية قُتل مع أحد حراسه الشخصيين إثر غارة صهيونية على مقر إقامته.
