اقتصاد وبورصةسلايدر

اتحاد الصناعات: جشع التجار و«الأوفر برايس» وراء ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية.. ودعوة للمقاطعة

علي عزوز

في ظل التراجع الملحوظ في العديد من السلع والمنتجات خلال الفترة الماضية بعد تبني الدولة محاربة غلاء الأسعار، يظهر جشع وطمع التجار واستغلالهم لحاجة السوق والأزمات العالمية التي تتأثر بها البلاد، ويتم تخزين كميات كبيرة من السلع لتقليل المعروض وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه حتى تزداد مكاسبهم، مما يشكل أزمة كبيرة، وهو ما يرفع معدلات التضخم بشكل كبير.

الاجهزة الكهربائية
الاجهزة الكهربائية

الأجهزة الكهربائية هي منتجات لا غنى عنها في كل منزل خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، والتي يتساءل عنها العديد من المواطنين عن موعد تراجع الأسعار.

جشع التجار وارتفاع الأسعار 

وفي هذا الصدد قال حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الصناعات المصرية، إن بعض التجار تنتهز فرصة ارتفاع سعر الدولار وترفع في أسعار الأجهزة الكهربائية لتحقيق أرباح أكبر.

تخزين الأجهزة الكهربائية

وأضاف مبروك، في تصريح خاص لموقع “المصرية” أن التجار تستغل المواطنين وتلعب على الأوفر برايس بشكل كبير، مؤكدًا امتناع بعض التجار عن البيع وتخزين البضائع حال الارتفاعات الجديدة للبيع بالسعر الجديد.

 توقع عمل المصانع

وانتقد مبروك دعوات المقاطعة لشراء الأجهزة الكهربائية، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى توقف عمل المصانع، مما يزيد من تكلفة الإنتاج ويرفع الأسعار أكثر، عدم قدرة المصانع على الوفاء بالتزاماتها، مما يضطرها لدفع غرامات تزيد من تكاليفها.

وأوضح مبروك أن عودة أسعار الأجهزة لطبيعتها مرتبطة باستقرار سعر الدولار، وتدبير البنوك للعملة الأجنبية، وفتح اعتمادات لاستيراد المواد الخام، خروج البضائع من الموانئ بسرعة.

وناشد رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية الحكومة من جهاز حماية المستهلك، والرقابة الإدارية بتوقيع أقصى العقوبات والتصدي للخارجين عن القانون ليكون عبرة لغيرهم.

كما توقع مبروك استقرار أسعار الأجهزة الكهربائية خلال شهرين كحد أقصى، مؤكداً أن مصلحة أصحاب المصانع هي خفض الأسعار لزيادة الإنتاج والبيع.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى