تحقيقات وحوارات

الذكاء اللإصطناعي و التكنولوجيا ينهون حياة هذة المهن

ذكاء اصطناعي

هالة الشحات 

يهدد الذكاء الإصطناعي و التكنولوجيا الكثير من المهن و ذالك إثر التطوّر التقني الذي أحدثته التكنولوجيات الجديدة والمبتكرة، الأمر الذي سيؤدي إلى خسارة الكثيرين لوظائفهم، خلال السنوات القليلة القادمة، مع بروز مهن جديدة تتطلب مهارات تقنية عالية، فإذا كنت سعيداً براتبك وسنوات خبرتك.. انتبه، فهناك عشرات المهن في طريقها إلى الاختفاء، وربما تكون مهنتك واحدة منها.
فقد نشرت مجلة فوربس لائحة تضم أكثر من 20 مهنة أو حرفة بدأت بالتلاشي، منها عمّال البريد وفرزه وتوصيله واللوجيستيات المرتبطة بالنقل، حيث أصبحت عملية الفرز عملية أوتوماتيكية من خلال مسح الباركود على الطرد.. وتشمل اللائحة أيضا موظفي مراكز الاتصال.. الذين حلّت برامج الكمبيوتر محلّهم في تحويل الاتصالات وتوجيهها إلى العميل المطلوب.
ولا بد من الإشارة إلى أنه بالتزامن مع تلاشي تلك المهن، تستحدث وظائف جديدة تواكب المجالات المبتكرة، فمثلا مع التحوّل نحو الصحف الإلكترونية خلقت وظائف جديدة متعلّقة بالإعلانات الإلكترونية، التي تعمل أوتوماتيكياً بمجرّد النقر على عنوان الخبر والفيديو، فأصبح هناك عمل لمن يضعون تلك الإعلانات ولمن يقيسون ترددات المشاهدة، ولمن يحلل هذه المعلومات، لمواءمة الإعلانات بحسب توجهات القارئ، وبفضل التكنولوجيا أيضا، ازدهرت مهن جديدة منها مثلا مبرمجو التطبيقات الهاتفية ومديرو الأمن الإلكتروني ومطوّرو الحوسبة السحابية.

ومن أبرز تلك المهن التي بدئت بالإستغناء عن البشر

وكلاء السفر

أدي إدخال التقنية إلى القضاء على وظيفة وكيل السفر، خاصة أنه يمكن الآن حجز رحلات السفر عبر الإنترنت، وذلك من خلال مواقع مماثلة لوكلاء السفر دون الحاجة إلى الذهاب لمقر الشركة، وهو ما يعني أن وظيفة الموظف المسئول عن الحجز تتلاشي ببطء من الشركات.

الطيارين

بدأ الذكاء الاصطناعي في احلال محل الطائرون التقليدييون، حيث قد يتم الاستغناء عنهم لصالح الذكاء الاصطناعي، وستكون الطائرات بدون طيار، مكتفية فقط بالطيار الآلي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي سيتم استغلاله كذلك في التنبؤ بحالات الطَّقس وغيرها من المعلومات الممكنة.

 المراسلون الصحفيون

تعد من أكثر الوظائف عرضة لمخاطر الانقراض؛ فيما ستحل التطبيقات الذكية للأخبار على الهواتف الذكية محل مراسلي الصحف.

عمل التوصيل

بدأت العديد من خدمات توصيل الطلبات للمنازل حول العالم بالاستعانة بالروبوتات في توصيل الطرود، سواء ذلك من خلال السيارات أو الطائرات بدون طيار، وكان من ضمنها شركة أمازون التى تطمح الشركة إلى نيل موافقة من إدارة الطيران الاتحادية لإرسال الطائرات والسيارات بلا طيَّارين أو سائقين.

طهاة المطاعم

بدأت الكثير من المطاعم الخاصة بالوجبات السريعة الاعتماد على الروبوتات لتسليم الطعام، وسط توقعات بزيادة الاعتماد عليها خلال الفترة المقبلة، حيث أصبحت الروبوتات موجودة داخل المطاعم وتتولى تسليم الوجبات التى ترغب فى شرائها.

أمناء المكتبات

مع التطور التكنولوجى وزيادة الاعتماد على الكمبيوتر والهواتف المحمولة من أجل القراءة من المتوقع أن تختفى وظيفة أمين المكتبة، بالإضافة إلى الأرشفة الإلكترونية، وأصبح مستخدمو المكتبات لا يعتمدون على أمين المكتبة لمساعدتهم فى العثور على الكتب.

عمال التجميع

فى العديد من المصانع يوجد قطاع خاص للتجميع، ومع تطور الماكينات المستخدمة فى الصناعة واستخدام الربوت الآلى من المتوقع أن يتم إلغاء هذه الوظائف، والاستاعنة بالروبوتات للقيام بذلك الأمر بدلا من البشر.

المذيعون

طورت الصين حالياً اثنان من الروبوتات اللذان من الممكن أن يحلا محل البشر لقراءة النشرات ألإخبارية لتلحق بها روسيا بمذيع آلى بدأ بقراءة نشرة الأخبار على القناة الحكومية الروسية، مما يهدد وجود المذيعين فى المستقبل فالآن بات من السهل برمجة إنسان آلى قادر على قراءة نشرة الأخبار وتقديم كل ما هو جديد بكل براعة.

الأطباء

من الصعب أن تختفى مهنة الطبيب فى المستقبل ولكن بعض المستشفيات بدأت في استخدام روبوتات للكشف على المرضى للاطئنان عليهم، حيث يمر الروبوت بين الغرف ليمكن المعالج من الوصول لأكثر عدد من المرضى بسهولة وبسرعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى